أكد الفنان السوري حسين عباس، أن كل الأمور التي تساهم في نجاح الدراما السورية موجودة، من كتّاب ومخرجين وممثلين، ولكن ما ينقصها شيء واحد فقط وهو الإنتاج القوي، ومهنة التمثيل بحاجة لأن تأخذ فرصتها، ولن تأخذها إلا بوجود الإنتاج القوي والتسويق الجيد للأعمال.
وأضاف عباس خلال لقاء مع موقع "فوشيا" أن قلة تواجده في الدراما المشتركة ليس بسبب شروطه الصعبة، وإنما لم يجد نفسه في أي من العروض التي تم تقديمها، وهو يطمح للأفضل، وغير مستعد لتأدية أي دور مالم يقدم له إضافة ما على الصعيد الفني.
وأعرب الفنان السوري عن سعادته بالأصداء الإيجابية التي حققتها شخصيته في مسلسل "كسر عضم"؛ إذ أوضح أنه لم يتقصد أن يدخل الحس الكوميدي لشخصية "أبو عمار" فهي شخصية عبثية ونموذج يمكن أن يقال عنه باللهجة العامة "ابن يومه" ويعرف كيف يقتنص الفرص، والمفارقة كانت أن الكوميديا السوداء تثير الحزن أكثر مما تحض على الضحك، كما أن المشاهد المكتوبة من قبل الكاتب علي معين صالح كانت حياتية وقريبة من الناس، والمواقف بين الشخصية وضحاياها كانت تخلق نوعا من التهكم أو السخرية؛ ما خلق نوعا من الفكاهة والضحك.
أما عن مشاركته في مسلسل "الفرسان الثلاثة"، فقد أكد أنه لم يتلق أو يسمع أية أصداء حول هذا العمل، الذي ظلم إعلاميا، وفي توقيت العرض، فقد كانت نسبة المشاهدة ضعيفة، ونتيجة عرضه في وقت غير مناسب لم يتسن له أيضا مشاهدته.