لم تستطع الفنانة المصرية سيمون إخفاء فرحتها العارمة بإحياء أولى حفلاتها الغنائية بعد غياب أكثر من 19 عامًا، لتظهر خلالها بجرعات مركزة من البهجة والنشاط خلال أداء أشهر أغنياتها بشكل حي ومباشر.
وكشفت سيمون لـ"فوشيا" عن سر "الروح الفرفوشة" التي تتحلى بها دومًا والتي قررت أن تجسدها خلال كلمات أحدث أغنياتها، قائلة: "أتعامل بشخصيتي الطبيعية، ودومًا ما أتصالح مع نفسي قبل أن أتصالح مع الآخرين، ولا أستطيع كتمان حزني فيجب أن "أفضفض" ما بداخلي كي أرتاح".
وعبرت سيمون عن فرحتها بمفاجأة الفنان حسام حسني لها على المسرح الذي ألقى خطبة شكر وعرفان بتاريخها أمام الجمهور، مؤكدًا أنها من دعمته في بداية مشواره الفني وكونه من أشد المعجبين بفنها وصوتها، موضحة أن كل ما تطلبه من الحياة هو "الحق الأدبي" والتقدير المعنوي لتاريخها الفني الطويل، وذلك ما فعله حسام حسني، مشيرة إلى أن "التقدير" أهم بكثير من الماديات والمصالح الشخصية.
كما وجهت سيمون رسالة تقدير للفنان محمد صبحي الذي وصفها بـ"الممثلة الحقيقية" وأشاد بفنها وتمثيلها، قائلة: "صبحي هو من اكتشفني وشجعني على التمثيل في بداياتي، ووجد في داخلي طاقة فنية لم أكن أعرف أنها موجودة، وعلاقتي به جيدة رغم أننا لم نعمل معًا منذ 20 سنة، لكن الاحترام والتواصل المستمر بيننا أهم بكثير من مجرد أن يكون تواصلا من أجل عمل أو مصلحة، لكن الأهم "العيش والملح" على حد وصفها".
واختتمت سيمون حوارها مع "فوشيا" بسر قلة أدوارها في عالم التمثيل بين الدراما والسينما، بأنها دومًا ما تكون حريصة على اختيار الدور المناسب الذي يضيف لها ولا ينتقص من تاريخها، كاشفة أن أهم شروط قبولها بأي دور أن يكون له رسالة وهدف، ولا يخدش حياء المجتمع المصري".