وجه نجم التسعينات، حسام حسني، رسالة لنجوم الراب المتواجدين على الساحة حاليًا، ناصحًا إياهم بتقديم "أعمال هادفة" عبر أغانيهم بدون الانجراف وراء الشهرة المؤقتة.
ووصف حسني عبر كاميرا "فوشيا" ما يحدث في المجال الموسيقي حاليًا بالظاهرة التي تستحق الدراسة والتحليل، موضحًا أن "التراب" وهو اللون الجديد من موسيقى الراب التي اشتهرت حاليا تعد بمثابة البديل الجديد لموسيقى المهرجانات التي كانت منذ بضع سنوات ظاهرة أيضًا ولكنها تراجعت.
كما كشف حسني أن سر ابتعاده خلال الفترة الماضية عن الوسط الفني كان نظرًا لانشغاله في إنهاء رسالة الدكتوراه الخاصة به، والتي تدور حول الظواهر الغنائية الجديدة على الأغنية المصرية مثل موسيقى التراب والأندرجراوند.
وأوضح أنه يرى أن من دوره تقديم النصائح والتوصيات للنجوم الشباب حاليا، مثلما فعل بتجسيد شخصيته الحقيقية خلال أحداث مسلسل "ريفو"، الذي يظهر خلاله أوج شهرته في التسعينات ويدعم فرقة غنائية صاعدة تدعى ريفو في مشوارها الفني ويقدم لهم النصائح والدعم الفني.
ولفت الفنان المصري إلى أن مغني الراب حاليًا حققوا شهرة وجماهيرية كبيرة، ولكن عليهم عدم الانجراف وراءها ومحاولة تقديم أغان لها معنى وموسيقى تليق بثقافة المجتمع المصري وعدم التعمق في مفهوم "الكلمات غير المقبولة" في غالبية أغاني الراب، مستشهدًا بكلمات الموسيقار هاني شنودة حينما قال: "لا توجد موسيقى بذيئة وموسيقى جيدة بل المشكلة في الكلمات ومعناها"، مشيرًا إلى أن الموسيقى هي معيار ثقافة المجتمع، فإذا تدنت يتدنى المجتمع.