انطفأت شعلة الحب بين اللاعب جيرارد بيكيه والمغنية شاكيرا، بعد أن بدأت منذ 12 عامًا وتحديدًا خلال كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، وكانت شاكيرا هي من غنّت الأغنية الرسمية للمونديال وقتها.
وخلال علاقة الثنائي التي لم ترتقِ إلى زواج رسمي أنجبا طفليهما ميلان وساشا.
واكتشفت شاكيرا خيانة بيكيه وعبرت عن ذلك بكلمات أغنيتها الأخيرة Te Felicito أو "تهانينا"، قالت فيها: "لقد حذروني لكنني لم أنتبه. أدركت أنك الجزء الخاطئ، لا تخبرني أنك آسف، إني أعرفك جيدا وأعلم أنك تكذب".
وأصدر الثنائي بيانا مشتركا: "يؤسفنا تأكيد انفصالنا. نطلب احترام الخصوصية لخير أطفالنا الذين هم على رأس أولوياتنا".
وذكرت صحف إسبانية أن عشيقة بيكيه طالبة شقراء تبلغ 20 عامًا، تعمل في مجال تقديم الفعاليات والأنشطة، لكن لم يتم الكشف عن هويتها حتى الآن، كما أن شاكيرا كانت غاضبة من بيكيه لمشاركة فتيات في احتفالاته عقب تحقيق برشلونة أي فوز، وهذا هو سبب عدم ظهور الثنائي سويًا منذ مارس الماضي في العلن.
وتجنب الثنائي إضافة أي صور مشتركة لهما على التواصل الاجتماعي مؤخرا.
أما سبب عدم زواجهما طيلة فترة علاقتهما، فقال بيكيه سابقا: "أحب كيف نعمل كزوجين دون الحاجة للزواج، عقليتها هي أن أظل أنظر لها كحبيبة وليس كزوجة وأن أبقى منتبهًا لها دومًا".