أوضح المخرج السوري، تامر إسحاق، أنه يحب مسلسلات البيئة الشامية، ويستهويه هذا النوع من الدراما، ويستمتع بكل تفاصيله؛ لما للأعمال الشامية من خصوصية.
وأكد المخرج السوري خلال لقاء له مع موقع فوشيا أن سبب تأخير تصوير الجزء الثالث من مسلسل “حرملك” يعود للمشكلات التي مرت بسبب فيروس كورونا المستجد، والقيود التي وضعت على الكثير من التفاصيل في العمل والحياة كتدابير لمواجهة الجائحة.
بالإضافة إلى ذلك، كان يجري تصوير المسلسل بين لبنان وأبو ظبي؛ لذا كان من الصعب في تلك الفترة جمع الممثلين بسبب صعوبة السفر والحجر الصحي، موضحًا أن المشروع لم يتم إنهاؤه، ولا يزال بيد الشركة المنتجة.
وتحدث المخرج إسحاق عن خوفه على واقع الدراما السورية، لأنها بدأت تذهب في اتجاه مختلف، وتفقد البريق الذي تمتعت به في فترة من الفترات، فقد كانت تحاكي الواقع وتلامس هموم الناس، وتعتمد على البطولات الجماعية، لكن ربما الزمن والحرب أثّرا على شكل الدراما، إضافة إلى الكثير من المتغيرات التي مرّت بسبب الأزمة السورية، ووجود منصات تنافس بشكل مختلف، مع ضخ إنتاجي كبير تجاه العشاريات، ومتطلباتها التي لا تشبه الدراما السورية.