انتقد الفنان والمخرج السوري، علي شاهين، مشاهد القبل الحميمة في الدراما التلفزيونية التي باتت تنتشر مؤخرا في بعض الأعمال.
وقال شاهين في حديث مع موقع "فوشيا": "نحن شرقيون، لدينا عادات وتقاليد، وعندما نريد أن نقلد الأعمال الأوروبية من هذا الجانب علينا أن نعيش تاريخ وواقع أوروبا".
لذلك يرفض مثل هذه المشاهد بالتلفزيون، لأنها تعتبر فرًضًا على المنازل، وكامل أفراد الأسرة بأجيالهم المختلفة؛ مما يدعو إلى الحرج بين الأهل والأبناء. وهذا على خلاف السينما التي يذهب إليها الجمهور بإرادته.
ودعا علي شاهين المخرجين والفنانين إلى اللجوء للإيحاء وليس المشاهد المباشرة في حال الحاجة ووجود الضرورة الدرامية لمثل هذه المشاهد احتراما للجمهور، ولعاداته وتقاليده ومجتمعه. مؤكدا أن الهدف منها هو عملية تجارية بحتة.
وأضاف أن ما يحكم العلاقات بالوسط الفني هو المصالح، وهذا على خلاف ما يظهره البعض من محبة وألفة بينما تبدو في غياب بعضهم مشاعر متنافرة، وغير إيجابية.
في سياق مختلف وحول اللحظات المؤثرة في حياته الشخصية والمهنية؛ أوضح شاهين أن أول فرح شعر به عندما تم تعيينه في المسرح العسكري عام 1980 وبدايته مع مسرحية "عرس التحدي" إلى جانب سميرة توفيق ووديع الصافي ومحمود جبر وعصام سليمان.
أما فرحته الثانية فهي يوم زواجه، ولحظة الفرح الثالثة التي شكلت منعطفا في مسيرته كانت عضويته بنقابة الفنانين عام 1984.
واعتبر أن الراحل محمود جبر هو مكتشفه، ومن فتح له طريق التمثيل والفن.