مقابلات

22 يناير 2022

ماجد الكدواني: كريم عبد العزيز تركيبة ساحرة.. وحياتي الشخصية خط أحمر

كانت عودة الفنان المصري، ماجد الكدواني، إلى أعماله السينمائية محمودة كما اعتبرها الجمهور بعد عرض فيلم "الجريمة"، مؤخرًا، في الوقت الذي تحدث فيه الفنان عن أسباب عودته للدراما التلفزيونية بعد أكثر من أربعة عشر عاما.
وكشف الكدواني لـ"فوشيا" عن علاقته بالنجم كريم عبد العزيز، ورأيه في مواقع التواصل، وابنته ساندرا التي تمتلك موهبة فنية، وسبب إخفاء حياته الشخصية عن الإعلام.

_ كيف تقيم تجربتك في فيلم "الجريمة"؟





أشكر الله على إتاحت الفرصة لي للعمل في هذا الفيلم، وكان مهما بالنسبة لي العمل مع المخرج شريف عرفة لأنه يمتلك أدواته ولديه القدرة على إخراج كل طاقات الممثل أمام كاميرته، وهو من الأعمال التي أتشرف أن توجد في رصيدي الفني، والحمدلله استطعنا أن نخلق حالة من الإبهار والشغف لدى الجمهور المشاهد، وأريد أن أشكر كل القائمين على العمل لأن الجميع تكاتف من أجل تقديم فيلم سينمائي راق ومحترم ويليق بالمشاهد العربي.

_ ما الذي حمسك لتقديم فيلم "برا المنهج"؟





 
هو نوعية جديدة ومختلفة عن باقي الأفلام، والحقيقة أن الفكرة كانت لدى المخرج عمرو سلامة منذ فترة طويلة وتطورت عند التنفيذ، وهو من الأعمال القليلة جداً التي وافقت عليها بمجرد عرض حكايته علي وحتى قبل أن أقرأ السيناريو الخاص به، والحقيقة أنني أرهقت عمرو سلامة معي لأنني بطبيعتي قلوق وأركز في التفاصيل، ولكن الحمدلله خرج العمل بشكل محترم وأعجبت بردود الأفعال حوله، كما أنني سعدت بالتعاون مع باقي أبطال العمل وأبرزهم روبي وأسماء أبو اليزيد ودينا ماهر والطفل عمر الشريف.

_ هل هناك جزء ثانٍ من مسلسل "موضوع عائلي"؟





نحضر حالياً للجزء الثاني منه، ومن المفترض البدء في تصويره مع بداية شهر أغسطس القادم، والحقيقة أنني اتفقت مع فريق العمل على عدم حسم مسألة وجود جزء ثان من عدمه إلا بعد معرفة ردود الأفعال حول الجزء الأول منه، وبالفعل لم نتحدث عنه إلا بعد النجاح الكبير الذي حققه المسلسل بمجرد عرضه، ووصلتني العديد من ردود الأفعال حوله من كافة أنحاء الوطن العربي، بل وطالب الجمهور بوجود جزء ثانٍ من كثرة ارتباطهم بكافة شخصيات المسلسل، وسنقدمه بناء على رغبتهم.

_ معنى ذلك أنك ستعود للدراما التلفزيونية بقوة بعد غيابك عنها لسنوات طويلة؟


قبل مسلسل "موضوع عائلي" ابتعدت عن الدراما التلفزيونية لأكثر من أربعة عشر عاما، ولم أكن أشارك إلا كضيف شرف أو ظهور خاص مثلما حدث في بعض المسلسلات وأبرزها "الاختيار 2"، وطوال تلك الفترة كان يعرض علي العديد من المشاريع ولكنني كنت أعتذر عنها لأنني كنت أخاف من التلفزيون بسبب فكرة اللجوء إلى المط والتطويل من أجل تقديم 30 حلقة، ولكن بعد ظهور مسلسلات الخمس حلقات والعشر حلقات أصبحت الأمور أقرب إلى السينما في تقديم الفكرة والموضوع بإيقاع سريع، وهذا ما شجعني على العودة للدراما التلفزيونية مرة أخرى.

_ ما هي أعمالك الفنية الجديدة التي تنشغل بها حالياً؟





هناك أكثر من فيلم سينمائي أعمل عليها خلال الفترة الحالية، وهي فيلم "فضل ونعمة" والذي يجمعني مع النجمة هند صبري، ومن تأليف أيمن وتار وإخراج رامي إمام وإنتاج طارق الجنايني، والفيلم الثاني بعنوان "أبو نسب" بطولة أحمد الفيشاوي وحمدي الميرغني وإخراج عمرو صلاح، كما سأقدم الجزء الثاني من فيلم "وقفة رجالة" ويشاركني فيه كل من بيومي فؤاد وسيد رجب وشريف دسوقي ومحمد سلام وسوسن بدر وأمينة خليل، ومن تأليف هيثم دبور وإخراج أحمد الجندي، وتدور أحداثه حول الصداقة ومدى تأثيرها علينا، في إطار كوميدي اجتماعي.

_ تصدرت صورتك مع النجم المصري كريم عبد العزيز التريند أثناء تكريمه بمهرجان القاهرة السينمائي.. حدثنا عن سر قوة الصداقة بينكما والمستمرة لأكثر من 20 عاما؟





دون أي مجاملة أو مبالغة فيما سأقوله، كريم عبد العزيز تركيبة ساحرة من الصعب أن يفهمها أي أحد، هو شخص صادق وحساس إلى أبعد الحدود، وهو يتحدث من قلبه ولا ينافق أو يجامل أحدا، ولديه حكمة كبيرة في تصرفاته، وقدرة على ضبط النفس، وهذه النوعية من الشخصيات تشعر بشكل كبير بمشاعر الآخرين تجاهها، ولا ترتاح إلا مع الشخصيات الصادقة معها، وهذا سر الصداقة القوية بيننا وهي الصدق، والحقيقة أنه ليس صديقي فقط بل إنه أخي الذي لم تلده أمي، وتعلمت منه الكثير من الأشياء حتى في حياتي العادية، وهو عشرة عمر ومن أكثر الشخصيات التي أشعر بالراحة والأمان في الحديث معهم.

_ ما هو شكل علاقتك بالسوشال ميديا؟


لا أمتلك أي حسابات أو صفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأعلم جيداً أن هناك العديد من الصفحات التي تحمل اسمي ولكنني أؤكد أنها لا تمثلني وكلها حسابات مزيفة، وأطلب من جمهوري عدم متابعتها، كما أنني لا أحب السوشال ميديا وأجد أن هناك الكثير من الأشياء التي يجب أن أستثمر فيها وقتي بدلاً من تضييعه عليها.

_ كيف تقضي أوقاتك بعيداً عن الأضواء؟


حياة بسيطة مثل أي شخص، وأستغل أوقات فراغي في الجلوس بالمنزل مع أسرتي وأولادي يوسف وساندرا، كما أحب القراءة سواء الكتب أو الروايات.



_ ابنك يوسف يهوى التمثيل.. فهل ساندرا تمتلك ميولا فنية؟


هي تحب الموسيقى وتدرسها، وتعزف البيانو والكلارينيت، ولكنها ما زالت في مرحلة الدراسة ولم تحدد المجال الذي ستعمل به.

_ دائماً تبعد حياتك الشخصية عن الأضواء.. هل تتعمد ذلك؟





الحديث عن حياتي الشخصية لا يهم الجمهور في شيء، ولذلك أفضل دائماً أن تكون بعيدة عن الإعلام لأنها تخصني بمفردي، ولا أحب أن يتدخل فيها أحد.