كشف الفنان السوري أحمد رافع أنه يقف ضد ما يسمى جرائم الشرف، ولا يجد لها مبرراً، أياً تكن درجة قرابة الشخص الذي يرتكبها، وتحت أي ظرف.
وأشار رافع في حديث مع موقع "فوشيا" إلى أن الأخ يمكن أن يستوعب شقيقته، ويحافظ عليها بأية حال كانت، ويمكن للزوج أن يلجأ إلى الطلاق كوسيلة للتعبير عن غضبه بعيداً عن بقية الأفعال العنيفة. مؤكداً أنه لو وجد نفسه بهذا الموقف يوماً ما فسيعمل على الحفاظ على عائلته، لأنه لا يجد أجمل من "الستر"، والرعاية، والاحتواء.
من جانب آخر؛ وحول حياته الشخصية، داخل المنزل قال إنه لا يجد له مهامَّ في المنزل لأن زوجته وزوجة ابنه تقومان بكل أعمال المنزل بحرفية، لكنه يحبّ دخول المطبخ وطهي بعض أصناف الطعام، وأكثر ما يطهيه "المكسيكي مع الرز، والخضار، والملوخية، والكواج".
وكشف أنه يحتفظ بعلاقات جيدة مع حفيديه "ميرا، ومحمد" أولاد ابنه نور، معتبراً أن ابنه الفنان نور رافع مظلوم فنياً، ومظلوم في خيارات المخرجين الذي يعتمدون على اختيار من يناسبهم في أي عمل، وهو لا يمكنه أن يفرض عليهم ابنه، أو يطلب حضوره في مسلسل ما.
وأكد أن ابنه لم يأخذ فرصته الحقيقية، ولو وجدها لأثبت نفسه وموهبته بقوة. خاصة وأن نور يمتلك صفات إيجابية، وحسنة داخل كواليس العمل، ولا يسيء لأحد، ويحتفظ بعلاقات جيدة ووديّة مع زملائه.