كشف الفنان السوري أذينة العلي عن أكثر صفة لا يحبها بنفسه وهي التردد ببدء الخطوات التي يجب أن يفعلها بعدما يتخذ قرارات معينة؛ إذ يتباطأ أحيانا بالتنفيذ.

وأضاف العلي في حديث مع موقع "فوشيا" أنه شخص "نزق" لكنه يهدأ بسرعة، وأنه لطالما حاول تغيير هذه الصفات دون جدوى؛ إذ قال عن ذلك: "لكل من يعاني من هذه الصفة لا تحاول تغييرها لأنه ليس هناك من أمل".

وحول علاقته بأبنائه؛ قال إنه أب حنون، لكن لابد من القسوة أحيانا، خاصة عندما يفقد صبره، وفي حال رغبوا بدخول الوسط الفني فهو لن يمانع إن كانوا بمكان جيد، وسيحترم مهنتهم، وحبهم للعمل، ولا ينظر لهذه المهنة بطريقة سلبية.

وأشار إلى أنه يقضي وقت فراغه بمشاهدة بعض الأفلام السينمائية، كونه يعشق السينما، كما يحب الطبخ، ويخترع بعض أصناف الطعام ويطهيها بنفسه، مبينا أنه قد يعتزل الفن في حال حصوله على مبلغ مالي كبير، أما في حال قرر إطلاق ديو فلا بدّ بالوقت الحالي أن يأتي حاملا طابعا تجاريا تسويقيا.

وفي الختام؛ وجه أذينة العلي تحية محبة إلى جمهوره، متمنيا أن يحمل العام الجديد كل الخير لهم، موضحا أن الفكرة التي يحملها الناس عن الفنان هي فكرة مغلوطة فهو ليس بالضرورة أن يكون ثريّا، أو مرتاحا لا يعاني من أية أزمات.