شاركت الإعلامية هبة حيدري، إلى جانب عدد من المشاهير في فعالية خيرية أقيمت في دبي بهدف دعم مركز سرطان الأطفال في لبنان، لمهمته المتمثلة في توفير أفضل العلاجات من دون مقابل للصغار والمراهقين المصابين بالمرض من لبنان، والمنطقة العربية، بمعدل شفاء يبلغ 80 في المئة.
وتجمع هبة حيدري بين المهنية والأداء الإعلامي الرسمي، كونها مذيعة أخبار وبين خفة ظلها وتفاعلها على منصات التفاعل الاجتماعي، حيث عبرت من خلال حديثها لـ"فوشيا" عن أهمية أن توازن المرأة بين جديّتها في أداء مهامها الوظيفية، وبين دورها الاجتماعي الفاعل على منصات التواصل الاجتماعي، لأن أحدهما لا يلغي الآخر.
واختارت حيدري فستانًا بكتفين مكشوفين ومكياج برونزي ناعم، مع إكسسوار ناعم أتى منسجمًا مع تصميم الفستان.
من جانب آخر، تخلّل الحفل الخيري لوحات فنية وترفيهية متنوعة، قدّمتها نجوم من الفنانين اجتمعوا سويًا، رافعين الصوت لدعم أطفال المركز، وهم: محمد رمضان، ومساري، وبلقيس فتحي، وعلي غاتي، وميسا قرعة، وعصام النجار، وغي مانوكيان، وإليانا، ومحمد عساف، وقد قدّم الحفل الإعلامي هشام حدّاد.
كما أطلت سفيرة المركز ملكة جمال الولايات المتحدة عام 2010، اللبنانيّة ريما فقيه صليبي، بفستان من مايكل سنكر، ورافقها على السجادة الحمراء زوجها وابنتها.
وكان لافتًا أثناء الحفل، تأثر الحضور بشهادة المريضة السابقة لارا غرزالدين، التي روت قصة مكافحتها السرطان عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها، وتمكنها من التغلب عليه بفضل المركز، وهي تعيش حياة ناجحة مع زوجها في دبي بعد نحو 19 عامًا من شفائها، وتعمل على دعم قضية مكافحة سرطان الأطفال.