https://www.youtube.com/watch?v=7IhoTB3jUiM
في موكب مهيب؛ شيّعت مدينة حلب السورية الفنان صباح فخري إلى مثواه الأخير، حيث دفن في المقبرة الحديثة بعدما صلى على جثمانه مفتي الجمهورية السورية في جامع عبد الله بن عباس.
وشارك في مراسم التشييع الرسمية والشعبية عدد من الوزراء والمسؤولين ومحافظ حلب، وممثل رئيس الجمهورية الوزير منصور عزام وعدد من الفنانين الذين رافقوا الجثمان من دمشق إلى محافظة حلب.
وتحدث وزير السياحة السوري رامي مارتيني عن مآثر الفنان الراحل، ودوره في حماية التراث الفني، وحفظه له، وأمانته التي نقلها للجمهور في كل مكان.
كما تحدث المخرج السوري نجدة أنزور عن دور الفنان الراحل في إثراء المكتبة الموسيقية العربية، والفن العربي بالقدود والموشحات. كذلك تحدث عدد ممن التقتهم كاميرا "فوشيا" عن الخسارة الكبيرة التي مُني بها الوسط الفني السوري والعربي برحيل الفنان صباح فخري الذي وافته المنية عن عمر يناهز 88 عاما قدم خلالها الكثير من الأعمال التي تبقى خالدة في الذاكرة لأجيال كثيرة قادمة.
ويعتبر صباح فخري من مشاهير الفن والغناء في العالم العربي، ومن أعلام الموسيقى الشرقية العربية، اشتهر في أنحاء الوطن العربي والعالم وفي السجلات العالمية للمطربين كواحد من أهم مطربي الشرق.
أقام صباح فخري حفلات غنائية في بلدان عربية وأجنبية كثيرة وطاف العالم وتربّع على عرش فن الغناء والقدود الحلبية.
نال العديد من الجوائز والتكريمات خلال مسيرته الفنية من سوريا والعالم.