أعرب الفنان السوري فائق عرقسوسي عن أسفه وحزنه العميق بعد وفاة زوجته التي لم تكن تعاني من أي مرض أو عارض صحي، إنما توفيت بشكل مفاجئ قبل فترة قريبة.

وقال عرقسوسي في حديث مع موقع فوشيا إنه لا يمكن أن يحتمل تلك اللحظات، ولا يوجد كلام يستوعب هذه الحالة، مشيرا إلى انه عاد طفلا صغيرا فقد والدته، وشريكته بالحياة، على الرغم من أنها باقية في ذاته، وضميره وروحه، وهو يدعو لها دائما، ويتواصل معها، ويشعر بها إلى جانبه، والفراق صعب بعد أربعين عاما. وأضاف أنه مؤمن بقضاء الله وقدره.

وأشار الفنان السوري إلى أن هاجس زوجته الأول كان الاهتمام بأولادهما، ومساعدتهم على تأمين حياتهم وشخصيتهم وأن يتعلموا من الحياة.

كما كشف عن حالته الصحية وتحسّنه بين ما كان عليه سابقا وبين اليوم، ونوّه بأنه تجاوز محنته بمساعدة أولاده جميعا وخاصة ابنه أمجد، وعناية زوجته به قبل وفاتها حيث عاد إلى حياته الطبيعية والعملية بعدما كان وضعه الصحي متعبا للغاية.

وأضاف أنه يسعى دائما إلى أن يبعد ظروفه الشخصية عن حياته المهنية، وأن يفصل بين أحاسيسه وبين عمله.

واختتم الحديث بالقول إنه لا يمكن أن يتخلى عن أحلامه، وما زالت أمامه أحلام كبيرة، وهو يسعى دائما إلى تقديم المزيد من الخطوات، والبحث عن التجديد في حياته، على الصعيد المهني، وعلى الصعيد الإنساني، معربا عن أمنيته بأن يقدم أيضا لأولاده كل ما يعينهم على الحياة.