مقابلات

6 أكتوبر 2021

ياسمينا العلواني توضح قصة الجدل حول حجابها.. وهذا طموحها

التقى "فوشيا" مع المطربة الشابة ياسمينا العلواني نجمة برنامج آراب جود تالنت، وتحدثت عن حالة الجدل التي أثيرت حولها مؤخرًا بعد أن نشرت صورة لها بالحجاب.

كما تحدثت العلواني عن تجربتها مع فيروس كورونا، وأسباب بطء خطواتها الفنية، وما الذي تفعله بأوقات فراغها، كما تطرقت في الحديث عن علاقتها بالموضة والأزياء، وحبها للطبخ، وطموحاتها التي تتمنى تحقيقها الفترة المقبلة.

- بعد تعافيكِ من كورونا.. كيف تصفين تجربتك مع هذا الفيروس؟


تجربة كورونا غاية في الصعوبة، فلم أكن أعرف ما الذي سيحدث لي وماذا يمكن أن يفعل بي هذا الفيروس، وأصعب شيء هو العزل والابتعاد عن كل الأحباب، حتى لو كان عزلا منزليا ففكرة الجلوس في غرفة بمفردك طوال الوقت شيء يؤثر على الحالة النفسية، كما أن أعراضها متعبة جداً وأصعب ما فيها هو عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي، لكن الحمدلله مرت على خير بالنسبة لي ولشقيقاتي أيضاً الذين تعرضوا للإصابة معي.

- بماذا تنصحين جمهورك بعد تلك التجربة القاسية؟


أنصح الجميع بأخذ اللقاح مع الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية من ارتداء الكمامة والابتعاد عن الأماكن المزدحمة قدر الإمكان حتى يحموا أنفسهم من هذا الفيروس.

- تصدرت التريند مؤخراً بعد شائعة اعتزالك الفن.. كيف استقبلت تلك الشائعة؟




اندهشت منها كثيراً لأنني لم أعلن عن ذلك بل إن البعض روج لها بعد إعادة نشري لصورة لي كنت ارتدي فيها الحجاب، وتلك الصورة نشرتها من قبل في عيد الأضحى الماضي ولكنها لم تأخذ تلك الضجة، وأعدت نشرها مع بوست لي كنت أطمئن فيه جمهوري عن حالتي الصحية لكن الأمر أخذ مسارا آخر لم أكن أتوقعه، وفكرة اعتزالي الفن بعيدة تماماً عن الحقيقة.

- لكن البعض أكد أنك تبحثين عن تصدر الترند من خلال صورتك بالحجاب.. ما تعليقك؟


الترند لا يشغلني والدليل على ذلك أنني لا أسعى له منذ ظهوري على الساحة الفنية، لكن أحياناً أتصدره دون تعمد مني، وفي تلك المرة لا يمكن أن يصدق أحد أنني أفكر في مثل تلك الأمور خصوصاً أنني كنت مريضة وكل ما أتمناه الخروج من تلك الأزمة الصحية على خير، فكيف أترك كل ذلك وأفكر في فعل شيء ما من أجل تصدر الترند لعدة أيام.

- ما الجديد الذي تحضرين له خلال الفترة المقبلة؟


هناك مشاريع لا أستطيع الإعلان عنها إلا بعد الاتفاق عليها بشكل نهائي، لكنني أخضع لتدريبات على الصوت والغناء للتطوير من موهبتي، وهي من الأشياء التي أحرص عليها بشكل مستمر، كما أنني سأتقابل مع جمهوري من خلال عدد من الحفلات المقبلة، ووقوفي على المسرح من الأشياء التي تشعرني بمتعة كبيرة لأنني استقبل ردود أفعالهم في نفس الوقت.

- خطواتك الفنية بطيئة لحد كبير.. ما السبب وراء ذلك؟


أتفق معك في مسألة أن خطواتي الفنية بطيئة بعض الشيء ولكن هذا نتيجة عدد من العوامل أبرزها وأهمها العامل الإنتاجي، وللأسف خلال الفترة الماضية كان لدي تجربتان مع شركات إنتاجية ولكن كلاهما لم يحققا طموحاتي في مجال الغناء، لذلك لم أكمل معهما وحتى الآن لم أتعاقد مع شركة أخرى، وأتمنى التعاقد مع جهة تقدر الفن الجيد ولديها رسالة ترغب في تقديمها للجمهور، وفي نفس الوقت يكون لديها القدرة على الإنتاج والتوزيع الجيد على مستوى الوطن العربي، ولو حدث ذلك سيساعدني على التواجد بشكل منتظم بأغنيات جديدة.

- هل تفكرين في دخول مجال التمثيل؟


عن نفسي أحب التمثيل وأتمنى خوض التجربة، وجربت نفسي من قبل من خلال أدائي في الكليبات الغنائية التي قدمتها، لكن بالنسبة للأعمال الفنية سواء في السينما أو الدراما التلفزيونية فحتى الآن لم تأتِ لي الفرصة المناسبة، وبمجرد أن يعرض علي عمل فني جيد سأوافق علية، ولا يشترط أن أغني من خلاله لأنني مقتنعة بأن كلا منهما له شكله وأسلوبه المختلف تماماً عن الآخر.

- كيف تقضين أوقات فراغك؟




بعد انتشار فيروس كورونا والذي أدى إلى قلة الحفلات الغنائية أصبح لدي وقت فراغ كبير عن أي فترة سابقة، لذا استغل هذا الوقت في المذاكرة والدراسة حيث إنني أدرس في السنة الأخيرة بكلية إعلام، كما أنني أحرص على سماع الأغاني، وما زلت حتى الآن أحب اللعب مع شقيقاتي في المنزل، كما أعشق الذهاب معهن للتسوق والتنزه.

- ما شكل علاقتك بالموضة والأزياء؟


علاقتي بالموضة طبيعية، بمعنى أنني لست مهووسة بها وفي نفس الوقت أحرص على متابعتها، وأحب دائماً البساطة في ملابسي ودائماً أبتعد عن الأشياء الغريبة وغير التقليدية، كما أنني أميل إلى الكاجوال في حياتي العادية، أما الفساتين فأرتديها في الحفلات الغنائية فقط.

- هل تحبين الطبخ؟


بالتأكيد، وعلاقتي بالمطبخ جيدة جداً، وأجيد عمل العديد من الأكلات المصرية، وكل من يتذوق أكلي يهواه بشهادة الجميع، كما أنني أحترف عمل الحلويات الشرقية بكافة أنواعها.

- ما هي طموحاتك التي تتمنين تحقيقها بالمستقبل؟


لدى العديد من الأحلام التي أتمنى تحقيقها، فأنا أسعى للوصول إلى القمة في الغناء على مستوى الوطن العربي، وتقديم أغنيات متميزة تمس وجدان الجمهور وتحرك مشاعرهم، وأتمنى أن أكون في نفس قيمة السيدة العظيمة أم كلثوم ومكانة السيدة العظيمة فيروز، والحمد لله أعتز بأول ألبوم غنائي لي "قصة بنت"، وأقرب أغنياته إلى قلبي أغنية "حنالو"، وكذلك أغنية "أحنا صحاب" ألحان محمد ضياء.