أعرب الفنان الشاب شوقي فاروق الجمعات عن أسفه لوفاة والده وغيابه عنه، الأمر الذي ترك تأثيرا عميقا في داخله.

وقال شوقي إن والده كان قد أجرى في عام 2008 عملية شبكات للقلب وأصابته أزمة عابرة وكان يتحضر للعملية قبيل وفاته وحدث توقف مفاجئ للقلب توفي على إثره.

وكشف في حديث مع موقع "فوشيا" أن أمنية والده الأخيرة كانت أن يرى النص الذي كتبه قبل وفاته مصورا، وهو عمل بدوي يحمل عنوان "مخرز وعين" لكن لم تتحقق رغبته، بينما سيعمل هو على تنفيذ أمنية والده.

وعن وصية والده له كشف أنه كان دائم النصح له بأن الأخلاق أولا، وهي قبل كل شيء حتى قبل الفن، متمنيا أن يمكنه أن يكمل هذه الرسالة.

وأضاف شوقي أن والده كان بعيدا عن الشللية، والتقاطعات، ولم يتصل خلال حياته مع أي مخرج أو منتج بهدف العمل، بل كان يعز عليه هذا التواصل وبهذه الطريقة.

وحول شخصية والده في المنزل قال لم يكن جديا كثيرا كما يظهر على الشاشة، لكنه لم يكن يقبل أي عمل غير هادف، أو بعيدا عن الأخلاق، وكان جادا وصادقا بعمله.

وأكد شوقي أن والده الراحل فاروق الجمعات لم يندم في حياته على دخول الوسط الفني، لكنه كان غاضبا من تغير هذا الوسط، والحال التي وصل إليها.