أعربت الفنانة السورية جيما دريوسي عن أسفها وندمها؛ لأنها عادت إلى الفن بعد غياب 20 عاما؛ إذ جاءت عودتها بالوقت الخطأ، والزمن الصعب للدراما السورية، فشهدت متغيرات كثيرة في هذا الوسط، وبدا عليها كل شيء مختلفا عن السابق على الرغم من أنها لم تتعرض بشكل شخصي لأي موقف مؤثر وكبير، إنما التعامل وطبيعة العمل بشكل عام باتت مختلفة.

وقالت جيما دريوسي في حديث مع موقع فوشيا إنها تحب أن تجسد شخصية الملكة "زنوبيا" في الدراما؛ فهي تعشق هذه الملكة، وتحب تاريخها، ومسيرة حياتها، خاصة وأن الأعمال التاريخية باتت أقل بكثير مما كان يتم إنتاجه في السابق.

من جانب آخر وحول حياتها الشخصية أكدت أن الحب باق مع زوجها، ولم يختلف مع مرور السنوات، أو يتحول إلى اعتياد، فهي مازالت كل يوم تخبره أنها تحبه وهو يفعل الأمر ذاته.

وحول موقفها من تعرضها للخيانة من صديق أو زميل قالت إنها لا تنتقم بل تسامح، لكن لا تنسى، وتلغي الشخص من حياتها. وتحدثت عن وفاة والدها التي تعتبره أصعب موقف مرّ بها في حياتها.

أما عن علاقتها بالمطبخ وأعمال المنزل فبينت أنها تحب كل أعمال المنزل وتجيدها باستثناء الطبخ، فهي على الرغم من حبها للأكل، لكنها لا تحب الطبخ.

واستذكرت دريوسي موقفا طريفا عند دخولها الفن، والسبب الذي دفعها لأن تسكب إبريق مياه على رأسها عندما تم طلبها لـ دور تلفزيوني بعدما كانت تعمل في الإعلانات، وموقف عائلتها من عملها بالتمثيل، ودور دريد لحام بدخولها هذا المجال.