أعربت الفنانة السورية جيما دريوسي عن حزنها لما تراه من تغييرات داخل الوسط الفني السوري؛ إذ تغيّر كل شيء في التعامل، بدءا من المخرجين للمنتجين إلى كل التفاصيل الأخرى، ونظرا لقلة شركات الإنتاج يتعامل الممثل بشكل مختلف، وأكثر ما يزعجها بالعمل حاليا هو قلة الاحترام، وغياب اللباقة، واللطف.

وأضافت دريوسي في حديث مع موقع فوشيا أنها لم تشعر بالحسرة، ولم تندم لبعدها ولا تنظر وراءها، ومن وجهة نظرها تفرغت لأسرتها ولعائلتها واستقرارها وهي تحب أجواء العائلة، وتحب بناء أسرة.

وحول حضورها بعملين فقط خلال الأعوام الأخيرة وقلة أعمالها قالت إن قلة النصوص هي السبب، وعرض عليها أعمال كثيرة لكنها لم تجد نفسها بها.

وكشفت أنه لا شروط لديها سوى أن يكون النص جيدا ومهما والشخصية مناسبة، وهي بذلك من الممكن أن تتنازل عن الأجر المادي مقابل الشخصية الجيدة.

أما عن ما ينقص الممثل السوري، فمن وجهة نظرها هو غياب حقوقه حتى بعد توقيعه لأي عقد عمل.

وبينت أن علاقتها بأبنائها جيدة وممتازة، ولكل وقت طريقة تعامل مختلفة وهي حازمة لكنها رفيقتهم. وأكثر ماتحاول أن تعلّمهم إياه هو الثقة بالنفس وهو ما زرعته بداخلهم؛ لأنه مفتاح النجاح.

وحول ما تفعله لدى التنمر عليها أو على أبنائها عبر مواقع التواصل الاجتماعي قالت إنها لا تتخذ أي موقف وتدعو للمتنمرين بالشفاء؛ لأنهم يعانون من مرض نفسي. فهي لا ترد على التعليقات المسيئة إنما تعمل على حذفها فقط.