تحدث بشار خليل ابن الراحلة ستيلا خليل خبيرة تصميم المكياج التلفزيوني والسينمائي ووالدة الفنان مكسيم خليل حصريا لموقع "فوشيا" عن المرحلة الأخيرة من حياة والدته التي وافتها المنية بدمشق بعد مسيرة عريقة من العطاء في الدراما السورية تجاوزت الخمسة والثلاثين عاما.

وقال بشار خليل خلال مراسم الدفن والعزاء، إن والدته كانت متعبة ومريضة بالفترة الأخيرة، بسبب التقدم بالسن، وكان معها بأيامها الأخيرة، ويحرص على التواجد معها على الرغم من وجوده بالغربة.

وأضاف: "والدتي كانت مسالمة ومحبة للآخرين، قدمت الكثير للوسط الفني، وأبرز توصياتها خلال عملها وحياتها أن تبحث عن الأفضل، وأن تقدم كل جديد للدراما السورية، وعندما أصابها التعب أصبحت بحاجة للراحة، وقدمت الكثيرين للوسط الفني ومنهم ابنها الفنان مكسيم خليل".

وكانت تحب أن تقدم كل ما هو متميز، وكانت بحاجة مثل أي أم أن يكون أبناؤها بخير، وأن تقضي أيامها الأخيرة بهدوء وبدون أي ألم. شاكرًا محبة الناس التي ظهرت بعد وفاتها بما كتبه الناس عنها.

وقالت ليندا زوجة ابنها بشار إنها وزوجها وأبناءهما مقيمون بالسويد، وكانوا يتحضرون للتواجد في سوريا، وجاءهم نبأ الوفاة، الأمر الذي كان قاسيًا عليهم.

وأضافت أن التواصل لم ينقطع معها، وكان بشار ومكسيم إلى جانبها، وهي كانت طيبة جدا، تحب الناس، وتحب عملها، وتحب المساعدة، وكشفت أنها رفضت أن تخرج من سوريا، وهي من أصرت على البقاء في سوريا.