حضر عدد من النجوم السوريين مراسم دفن وعزاء خبيرة تصميم المكياج التلفزيوني والسينمائي ستيلا خليل التي وافتها المنية بدمشق بعد مسيرة حافلة بالعطاء في الدراما والفن بسوريا.

واستذكر بعض النجوم الذين التقتهم كاميرا "فوشيا" الراحلة بكلمات مؤثرة، خاصة وأنها كانت مدرّسة مادة المكياج التلفزيوني في المعهد العالي للفنون المسرحية، وتوجهوا بالعزاء لمحبيها وعائلتها وزملائها.

وقالت الفنانة شكران مرتجى إن الراحلة كانت أول من خط الألوان على وجهها خلال دراستها بالمعهد، وهي ذاكرة جميلة خلال الدراسة، والعمل، وكانت على الرغم من جديتها بالعمل، حنونة جدا، وعملت معها في بداية مسيرتها المهنية، وأثرت بها كثيرا، داعية لها بالرحمة والصبر لأبنائها.

وبيّن الفنان خالد القيش أن للراحلة أثرا كبيرا عليه وعلى الفنانين، وعلى الدراما السورية، وفقدانها وخسارتها كبيرة، قدمت للدراما الكثير، وبعد قدومها إلى سوريا أسست مهنة جديدة، لها خصوصيتها ومكانتها في الدراما، وعلّمت الكثيرين معنى تصميم الشخصيات الدرامية، وهي من رواد هذا المجال بالدراما، ولا يمكن أن تتكرر في هذه المهنة وبالدراما السورية.

أما الفنان فراس ابراهيم فقد دعا للراحلة بالرحمة، وهي كانت أستاذته خلال دراسته بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وأثرت به كثيرًا، وكانت هي مصممة مكياج الشخصيات التي قدمها في بدايته، وصاحبة فضل كبير على أجيال من الممثلين السوريين. وأضاف أن الموت هو الحقيقة الوحيدة التي ينحني أمامها كل إنسان.

بدوره توجه المخرج محمد عبد العزيز لولديها مكسيم وبشار بالعزاء، وداعيا لهما بالصبر، منوها بأنها معروفة بالأثر الذي خلّفته وراءها.