تحدث الفنان السوري وسيم الرحبي، عن تأثير والده كفنان ورسام مشهور عليه، مبينًا في حديث مع موقع "فوشيا" أنه تعلم المشاعر والأحاسيس والتربية الفنية من والده، واكتسب الثقافة بعد ولادته في بيئة جاهزة لتعلم ثقافة الفن.

وقال الرحبي، إن خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية، غير مظلومين، ولا يوجد أحد مظلوم فنيًا، وإن المسألة بحاجة لتهذيب وتنسيق وقوانين معينة للسير عليها، كما أنه لا يؤيد الآراء التي تقول، إن خريجي المعهد هم أصحاب الموهبة فقط، فهناك نجوم جيدون بسبب الخبرة في هذا المجال.

أما عن اهتماماته، وكيف يقضي وقته بعيدًا عن أوقات العمل يقول: "أقضيه مع العائلة"، كما أنه يجيد كتابة الشعر، ويستمع للموسيقى ويتابع الرسم.

وعن الطبخ قال وسيم الرحبي، إنه يعتبره مزاجًا. أما صفات المرأة التي يحبها، فأكد أنه يحب كل صفات زوجته، معربًا عن سعادته بعلاقته الزوجية بوجود الحب والمنطق والتفاهم. لكنه يشعر في بعض الأحيان، أن الفن سرق اللحظات الجميلة مع عائلته، ويشعر بحاجته لهم وحاجتهم له أثناء العمل.

وتحدث عن حبه لمهنة التمثيل، وأنه لو عاد به الزمن للوراء -أيضًا- كان سيدخلها، وإذا لم تكن هي، فسيكون في مجال الموسيقى والتلحين.