قالت الفنانة السورية هيما اسماعيل إنه لا يمكن للفنان أن يعتمد فقط على مهنة التمثيل في بلادنا العربية، لذلك يجب أن يسعى الممثل لتأمين عمل آخر خاص، وخاصةً فيما لو لم يكن يشارك بأدوار بطولة مطلقة.

وعن أكثر ما يزعجها في حياتها المهنية، أشارت اسماعيل إلى أنها تشعر بالانزعاج عند تلقي عرض لعمل درامي لا يناسبها، وتكون التبريرات في انقطاعها عن الدارما، وقد تتسبب مثل هذه الأمور لها بالخيبة من البعض الذي كانت تستمد منه شعور الفرح.

وعن رأيها بعمليات التجميل قالت إنها لاترفضها لكنها تخاف منها، غير أنها لا تقبل أن يتغير شكلها، وبصمتها كإنسانة الموجودة بوجهها، فهي لا تحب أن تكبر بسرعة لكن دون أن يتغير شكلها.

كما تحدثت عن وجود الكثير من الفنانات اللواتي لم تعد تعرفهن بسبب العمليات التي أجرينها حتى وصل البعض منهن إلى حالة من الجمود في التعابير، حيث ترفض هي أن تكون الفنانات عارضات و"موديلز".

وبينت اسماعيل أنها فوجئت منذ عودتها إلى الفن بكم التنمر الكبير الذي طالها، مستنكرةً كل ذلك الحقد تجاهها في الوقت الذي لا يعرفها فيه أي من المتنمرين. وعلى الرغم من قناعتها بأنه لا يمكن أن يحبها أو يحب تمثيلها الجميع غير أنها ترفض كم الكره أو التعبير عنه بأسلوب سيئ وتعبيرات وصفتها بالبشعة باتت تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي.