مقابلات

21 يونيو 2021

دريد لحام: أولاد الفنانين يتعرضون لمقارنة ظالمة.. ورمضان مذبحة للدراما

قال الفنان السوري دريد لحام إن مسلسلات "صح النوم"، "ملح وسكر" و"حمام الهنا" التي قدمها هي أعمال بيئة شامية لكنها كانت مصنعة، بسبب ظروف الإنتاج والتصوير في ذلك الوقت.

وأبدى لحام رأيه بالأعمال الدرامية التي تعرض حاليا تحت مسمى أعمال البيئة الشامية، مشيرا إلى أن بعضها جدير بالاحترام، أما البعض الآخر فهو يمر مرور الكرام؛ إذ يبقى منها جمال البيئة الشامية وخاصةً في البيت الدمشقي والأزقة والحارات الدمشقية، كونها تضمن وحدها متعة النظر.

وأطلق لحام مسمى "مذبحة الدراما" على الأعمال التي تعرض في شهر رمضان، لكثرتها، وتزاحمها بالنسبة للمشاهد الذي لا يتسنى له متابعتها جميعها، وهو ما يدفعه لانتظار المشاهدة إلى ما بعد شهر رمضان المبارك حتى يتابعها بهدوء.

وحول رأيه بظاهرة تواجد أبناء الفنانين في الوسط الفني، قال لحام إنه فيما لو كانت الموهبة موجودة فلا مشكلة في ذلك، أما الاعتماد على الوراثة فهذا أمر خاطىء ومشكلة بالتأكيد، معتبرا أن أولاد الفنانين يتعرضون لمقارنة ظالمة لذا يجب الانتباه لتلك الناحية، وعدم دخول الوسط بالاعتماد على الجينات الفنية، كونها لا تورث.

وحول سبب عدم تواجد أبنائه على الساحة الفنية، أكد لحام أن أولاده لم يفضلوا ذلك؛ لأن ميولهم علمية، على الرغم من أنه أراد تعليمهم الموسيقى وأحضر لهم أساتذة في هذا المجال، ليس للاحتراف بل من أجل إعطائهم الراحة، كما يفعل هو عندما يعزف على آلة الأورغ، لكنهم لم يميلوا أبدا لأي من المجالين.