تحدثت الفنانة السورية تولاي هارون عن مسلسل "باب الحارة" ورأيها بالانتقادات التي تطال العمل بعد وصوله إلى الجزء الحادي عشر.

وأكدت هارون في حديث مع موقع "فوشيا" أن العمل لم ينته بالنسبة للجمهور العربي الذي ما زال يتابعه.

كما أشارت إلى أنها تحترم ما حققه العمل، لذا فهي مستمرة في شخصيتها به طالما بقيت موجودة، وذلك مع احترامها لآراء عدد كبير من زملائها الفنانين.

وفي الحديث عن تجربتها في الدراما البدوية من خلال مسلسل "صقار" الذي عرض في رمضان الفائت، تأليف وسيناريو وحوار دعد ألكسان، وإخراج شعلان الدبّاس، بينت هارون أنها بدأت حياتها الفنية من خلال هذا النوع من الأعمال، التي قدمتها إلى الشارع العربي عبر مسلسل "جواهر".

وأكدت أن الدراما السورية بدأت تستعيد عافيتها، معربةً عن سعادتها بجيل الشباب الجديد الذي يخرج على الساحة الفنية واصفة اياه بالرائع، طالبةً من المعنيين والفنانين الكبار الانتباه إليهم والاعتناء به، وتقديم الملاحظات لهم ليخرجوا بأبهى صورة، ويسهموا في تقوية الدراما.

كما تحدثت عن فكرة الدخلاء والدخيلات على الوسط الفني، مشيرةً إلى أنها تنتظر الوقت الذي سيبتعد هؤلاء عن الوسط، لافتةً إلى أن بعضهم يصنعون المستحيل للوصول إلى الساحة الفنية، من دون الحفاظ على موهبتهم بل يسيئون بوجودهم لأنفسهم وللواقع الدرامي، مشددة على أنه غير مطلوب منها الدفاع عن الوسط، بل أن تتكاتف مع زملائها العاملين في الوسط الفني لإبعاد الدخلاء.

وحول التطرق للحديث عن ابنتها وتدخلها في ابتعاد الأخيرة عن الفن، بينت هارون أن الأخيرة مثلت حين كانت طفلة، لكنها الآن رفضت الأمر؛ لأنها لا تحب الظهور بشكل كبير، كما تنزعج من قيام بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بنشر صورها، إضافةً إلى تخوفها من أخذ الصور مع والدتها من أجل ذلك.

وأوضحت أن أبناءها لا يعانون من كونهم أولاد فنانة معروفة، لأنهم تربوا على كون والدتهم شخصية معروفة، مشيرةً إلى أنهم يحاولون الاعتماد على أنفسهم وإثبات وجودهم.