مقابلات

17 مايو 2021

دريد لحام: شائعة وفاتي لا تهز بدني.. ولست صديقا للأجهزة التقنية


تحدث الفنان السوري دريد لحام، عن رأيه بسبب الإشاعات التي تصدر بشكل مستمر حوله عن وفاته، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال الفنان السوري في حديث مع موقع فوشيا، إن هناك البعض ممن لا يحبونه ويتعمدون إصدار مثل هذه الإشاعات، التي لا تعنيه ولا تستفزه.

وحول طقوسه اليومية، قال إنه يمارس رياضة المشي، لأن عمره لا يسمح له بممارسة أنواع أخرى من الرياضة، وأكد على اتباعه نظامًا غذائيًا صحيًا خاصًا به.

وأكد الفنان درين لحام، أنه يستشير عائلته المؤلفة من زوجته وأولاده الثلاثة بكل شيء في مجلس عائلي، لمناقشة بعض الأمور التي تخصهم، إضافة إلى أحفاده الذين أصبحوا بعمر يمكّنهم من الانضمام لهذا المجلس، نافيًا أن يكون هناك ما يخفونه عن بعضهم.

وتحدث لحام عن إمكانية إصدار أو كتابة سيرته الذاتية، ونشرها للناس بطريقة ما.

وفيما يتعلق بأصعب وأجمل موقف مر به، لفت لحام إلى أن أصعب موقف مر في حياته، كان وفاة والدته. أما في الحديث عن أجمل موقف عاشه، كان حين نال وسام الاستحقاق السوري، وهو الوسام الأول الذي حصل عليه من الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، في سنة 1976، ثم توالت عقبه الأوسمة لتصبح سبعة.

وعن سبب ابتعاده عن الكتابة، نفى لحام أن يكون هناك سبب لذلك، لكنه كتب عن أكثر الأمور التي كان يفكر بها، وخاصة فيما يتعلق بالأطفال حين عمل بالتعاون مع منظمة اليونسيف، على كتابة سلسلة تتعلق بحقوق الطفل الدولية، حيث قدم عشر حلقات، إضافة إلى سلسلة "يوميات أبو الهنا" التي كانت عبارة عن حلقات صغيرة تحمل الكثير من المعاني الخاصة، كما أن آخر ما كتبه، كان فيلم "الآباء الصغار"، معتقدًا أنه لم يتبق في ذهنه مواضيع يكتبها، وإن كانت لا تنتهي.