مقابلات

5 مايو 2021

زهير رمضان: منزلي مصدر راحتي.. وزوجتي ناقدة قاسية


أوضح الفنان السوري زهير رمضان أن ذكريات شهر رمضان المبارك التي لا تفارق ذهنه عندما كان صغيرا لها خصوصيتها، وذلك لأن طبيعة عمل والده حتّم عليه التجول في مختلف المحافظات السورية، وكون لكل محافظة أو منطقة خصوصية معينة وأجواء وطقوس مختلفة عن غيرها، فقد كان يتم تبادل الأطباق والأطعمة واجتماع أكثر من عائلة في منزل واحد، وجمع أطعمة كل منهم ليتناولوا الإفطار والسحور معا.

وأضاف رمضان أن هذا الشهر سابقا كان مليئا بالوفرة والخير في النفوس والسماحة والود والكرم والمحبة.

وأشار رمضان إلى أنه يقضي أغلب وقته خلال شهر رمضان المبارك في المنزل أو في مكتبه أو في مواقع التصوير، لافتا إلى أنه قليلا ما يخرج عن ذلك الإطار، لأنه يعتبر المنزل كيانه ومصدر راحته وأمانه وطمأنينته، مؤكدا على أن الحب والراحة يتحققان في منزله بوجود زوجته.

وأضاف أن المكان الآخر هو مكان عمله كممثل والذي يأخذ حيزا كبيرا من اهتمامه وتفكيره، وذلك لأنه دخل الفن عن حب ورغبة حقيقية منذ أن كان صغيرا، معربا عن سعادته الكبيرة عند ذهابه إلى موقع التصوير.

ومن جانب آخر أكد على أنه يساعد زوجته في المطبخ منذ زمن بعيد في شهر رمضان وغيره من أشهر السنة، إضافةً إلى اهتمامه بالقضايا المتعلقة به من المستلزمات اليومية.

كما لفت إلى أنه يعتبر شهر رمضان المبارك بمثابة استراحة محارب بالنسبة إليه كفنان، وفي الوقت ذاته هو إحصاء لما فعلوه خلال الأشهر التي تسبق الشهر الكريم، كون شهر رمضان يتمتع بالوقت الكافي ليفعل كل فنان ما يريده، وإعادة تقييم المرحلة التي عاشها ليحاول تصحيحها أو تعزيزها.

وأشار إلى أنه لا يتعاطى مع مواقع التواصل الاجتماعي ولا يمتلك أية حسابات عليها، لافتا إلى أنه يتابع الأعمال الدرامية التي شارك بها ليقيم أداءه وعمله، مؤكدا على أنه يحاسب نفسه بقسوة، كونه بعد مسيرته الفنية الطويلة يجب أن يكون دقيقا بكل ما يقدمه، إضافةً إلى تجواله السريع على كافة الإنتاجات الدرامية في رمضان وتحديدا الأعمال السورية، لكنه يتابع الأعمال المتميزة عقب تلك الجولة.

كما أكد على أن زوجته تنتقده في بعض الأعمال التي يشارك بها، مشيرا إلى أنها مرآته الحقيقية، واصفا إياها بأنها ناقدة قاسية عليه.