قالت خبيرة الإتيكيت والبروتوكول د. سلام سعد إنه لا يمكن اتهام الفنان محمد رمضان بوفاة الطيار الراحل أشرف أبو اليسر؛ لأن ما حدث قضاء وقدر على الرغم من أنه كان المسؤول عن طرده من عمله.

وأكدت سعد أن نعي رمضان للراحل أبو اليسر ليس بالأمر السيئ بل إنه يكشف عن حسن نواياه، ولكن كان الأجدر به السؤال عن وضعه الصحي عندما كان يرقد في المستشفى، داعية إياه إلى تنفيذ الحكم الصادر في هذه القضية.

تجدر الإشارة إلى أن الكابتن الطيار أشرف أبو اليسر، صاحب الأزمة الشهيرة مع الممثل محمد رمضان، قد توفي السبت في غرفته بالعناية المركزة بداخل أحد المستشفيات بالقاهرة، بعد تدهور حالته الصحية.

وكان أبو اليسر قد تعرض لأزمة قلبية تسببت في احتجازه داخل الرعاية المركزة لمدة تقارب الشهر، وذلك بعد الضغوط التي تعرض لها خلال الفترة الماضية، وأثرت على صحته، فعلى الرغم من حصوله على حكم قضائي من المحكمة الاقتصادية بالقاهرة بتعويضه بمبلغ 6 ملايين جنيه مصري (382 ألف دولار أمريكي) من الفنان محمد رمضان عن الأضرار التي سببها له بعد نشر رمضان صورة ولقطات فيديو وهو على متن طائرة يقودها أبو اليسر، مستغلا الأمر في أغنية مصورة قام رمضان بطرحها وقتها، وهو ما ترتب عليه سحب رخصة مزاولة المهنة مدى الحياة من أبو اليسر؛ لانتهاكه معايير السلامة أثناء الطيران، وإيقافه عن العمل؛ إلا أن وفاته جاءت بعد أسابيع قليلة وقبل تنفيذ الحكم.

الفيديو أعلاه، يعرض المقابلة التي أجراها موقع "فوشيا" مع خبيرة الإتيكيت والبروتوكول د. سلام سعد؛ إذ تحدثت عن وفاة الكابتن الطيار أشرف أبو اليسر وتصرف الفنان محمد رمضان.