مقابلات

31 مارس 2021

أمير برازي: أخاف من الظلام والمجهول.. والزواج من خارج الوسط الفني مريح أكثر


كشف الفنان السوري أمير برازي، عن الأعمال التي سيشارك بها في الموسم الدرامي المقبل، مبينًا أنه سيتواجد في ثلاثة أعمال، هي: مسلسل "خريف العشاق" تأليف ديانا جبور، وإخراج جود سعيد، وإنتاج شركة "إيمار الشام" للإنتاج والتوزيع الفني، حيث سيجسد شخصية "عبدو" لكنه فضل عدم الحديث عن تفاصيل الشخصية؛ لاتفاقه مع الشركة المنتجة.

كما سيتواجد في مسلسل "صقار" تأليف دعد الكسان، وإخراج شعلان الدباس، والذي هو من إنتاج السنة الفائتة، لكن بسبب ظروف كورونا سيعرض هذا الموسم الدرامي، بالإضافة إلى مشاركته في مسلسل "ولاد سلطان" تأليف سعيد حناوي، ومن إخراج غزوان قهوجي، وإنتاج شركة ماهر شقرا للإنتاج الفني.

كما يتحضر حاليًا للتواجد في عشارية ضمن الدراما المشتركة، سيبدؤون بتصويرها في بيروت مع بداية شهر رمضان المبارك.

ولفت برازي في الحديث عن العمل المشترك، إلى أن الدراما المشتركة لا تختلف عن أي دراما وفقًا لوجهة نظره، حيث إن الممثل يعمل في بلده أو يسافر إلى أي مكان أو بلد آخر، معتبرا ذلك أمرًا عاديًا.

وعلى الصعيد الشخصي، بيّن برازي أنه يخاف من العتمة بالإضافة إلى خوفه من المجهول، وذلك كوننا نعيش في زمن مجهول، وهذا أصعب ما قد يعيشه الإنسان، لافتًا إلى أن نسبة الفرح في حياته كبيرة، كما إنه إنسان متفائل ويصنع سعادته بيده بأي طريقة.

كما لفت برازي إلى أنه مع تعدد أجزاء العمل الواحد، فيما لو كانت المادة الدرامية تستدعي ذلك، مؤكدًا على أن لديه الكثير من الأصدقاء في الوسط الفني دون ذكر أسمائهم، وهم الذين يتواصل معهم بشكل دائم، ويتناقشون حول العديد من الموضوعات.

وحول الطريقة التي يفرغ فيها برازي عصبيته وغضبه، بيّن أنه يتعمد البقاء لوحده عندما يكون في تلك الحالة، موضحًا أنه يحب الاستماع إلى الفنانة اللبنانية فيروز، وخاصة في الليل، مشيرًا إلى أن أكثر أغنية يحبها هي "تعا ولا تجي".

كما أكد برازي على أنه خلال المرحلة المقبلة، سيرتبط فعليًا، مبينًا أنه حان الوقت لذلك، مشيرًا إلى أنه غير مدرك لصحة الفكرة التي تؤكد أن الزواج من خارج الوسط الفني مريح أكثر للفنان.

وعمّا سيغيره في حياته فيما لو عاد به الزمن إلى الوراء، أكد برازي على أنه سيعيد ما قام به مرة أخرى، وذلك لأنه استفاد من كل الظروف والمواقف التي مر بها خلال حياته.

وحول الأمنيات التي سيطلبها من مصباح علاء الدين، أشار برازي إلى أنه يتمنى السلام في بلده سوريا، وذلك لأن الشعب السوري عانى وتعب حقًا، كما سيطلب منه أن يطيل في عمر والدته وذلك لفضلها الكبير عليه، وعلى الصعيد الشخصي والفني، تمنى أن يحقق أمرًا مهمًا في المستقبل.

وعن أكثر ما يزعجه في الحياة، قال برازي، إن الكذب والخيانة وقلة الوفاء والتي هي متواجدة بكثرة في حياته، مبينًا أنه يشكي ألمه وحزنه إلى الله، مؤكدًا على أن صورة والده الراحل هي من أجمل الأشياء الموجودة في هاتفه.