مقابلات

21 مارس 2021

أمية ملص: ضحيت بالعمل من أجل أمومتي.. وغير نادمة


 

قالت الفنانة السورية أمية ملص إنها تشعر في يوم عيد الأم بخليط من المشاعر كالحنين والوجع، لافتةً إلى أن هذا اليوم يحمل بعدا عاطفيا إلى أبعد حد، مشيرةً إلى أن بناتها خارج سوريا، لذا فهي تشتاق لهن كثيرا وتختلط مشاعرها بين الفرح والحزن والاشتياق، ليكون هذا اليوم مميزا بمشاعره.

كما أشارت ملص في حديث مع موقع فوشيا إلى أنه من الصعب تحقيق التوازن بين العمل والأمومة، مبينةً أنه من الضروري أن يكون هناك شيء على حساب غيره؛ إذ إن الدليل على ذلك هو ابتعادها عن الفن وتوقفها لفترة عن العمل.

ولفتت ملص إلى أنها غير نادمة على تضحيتها بالفن من أجل عائلتها، مؤكدةً على أنها تتمنى لو ضحت أكثر من أجل ابنتيها الاثنتين، مشيرةً إلى أنهما غير بعيدتين عن مهنة الفن كون مجال دراستهما قريبا منه.

وحول طبيعتها كأمّ أكدت ملص على أنها أم حنون وطيبة مع بناتها، متمنيةً في بعض الأحيان أن تتمتع ببعض الحزم والقوة لكنها سرعان ما تعود إلى طبيعتها.

كما أعربت عن حزنها بسبب بعد ابنتيها عنها؛ لأن هذا الأمر غير سهل بالنسبة لها، لكنها في الوقت نفسه سعيدة؛ لأنهما ترسمان طريقهما بالشكل الصحيح.

أما دراميا وبالحديث عن قدرة الدراما السورية على إعطاء دور الأم حقها، بيّنت ملص أنه مهما قدمت الدراما في هذا الصدد يبقى هناك نقص في الطرح وتسليط الضوء عليها، رغم محاولة الدراما تقديم نماذج مختلفة للأمهات لكنها تحتاج لغنى أكبر.

وعن طريقة احتفالها بوالدتها في عيد الأم أوضحت ملص أنها ستقضي وقتا طويلا برفقتها، وتحاول أن تنفذ كافة متطلباتها في هذا اليوم كونه يوما مميزا.

كما أشارت ملص إلى أن معاملة والدتها لها تختلف عن معاملتها لبناتها، وذلك كون الأمر في السابق كان مختلفا عن الفترة الحالية، وفقا لأساليب التربية التي تجعلها تفكر أن تقوم بتقديم ما كان ينقصها أو ما كانت تتمناه في صغرها لبناتها حاليا.

وحول أكثر المواقف طرافة والتي كانت تتصرفها مع والدتها بينت ملص أنها عندما كانت طفلة تميزت بكونها شقية، حيث إنها كانت تذهب برفقة والدتها إلى المعهد العالي للموسيقى فكانت تقوم ببعض المشاغبات؛ ما جعل والدتها تعيش حالة من معاناة الأم العاملة.

وأخيرا وجهت ملص أمنيات خاصة في عيد الأم، متمنيةً الصحة والعافية لأمهات العالم أجمع.