أبدت الممثلة المغربية جيهان خماس حزنها لما آلت إليه الأمور، بخاصة أنه لا يمكنها التواجد إلى جانب والدتها المريضة في المغرب وذلك بسبب الإجراءات الاحترازية المعتمدة للوقاية من فيروس كورونا.

وانهمرت دموع جيهان خماس عند سؤالها عن والدتها، مؤكدة أن هذه المناسبة تؤثر بها كثيرا كونها تعيش في الغربة وهذا ما يجعلها تتجنب سماع الراديو والأغاني التي يتم بثها في ذلك اليوم، كونها تشعر بالحرقة من ذلك البعد الذي فرضه القدر.

وكشفت أنها تلجأ في يوم عيد الأم إلى توزيع الورود على أمهات أصدقائها علّها تستطيع إدخال البهجة إلى قلوبهنَّ في هذه المناسبة المميزة.

وعلى الصعيد الفني، تنهمك الممثلة جيهان خماس في تصوير مشاهدها في مسلسل " الحي الشعبي" ، الذي هو من كتابة الممثلة فيفيان انطونيوس وإنتاج شركة المروى غروب لصاحبها مروان حداد؛ اذ تحل ضيفة شرف في شخصية مميزة تعيش العديد من المشاكل التي تفرض عليها المرور بمراحل صعبة، إلا أنها تتحدى الأزمات وتبدل مجرى حياتها وتحاول العيش بسلام وإيجاد الحب الحقيقي.

وهنا لا بدَّ من الإشارة، إلى أن الممثلة جيهان خماس كانت قد أبدعت في الجزء الأول من مسلسل " الباشا" إلى جانب الممثل السوري رشيد عساف، أنور نور وغيرهما، حيث جسدت شخصية شوكت تلك الراقصة في الكباريه، الذي يتردد عليه الباشا، وتعمل على الإيقاع به بهدف الانتقام.

وأكدت في تصريحات سابقة أن دور "شوكت" الذي جسدته كان صعبا جدا بخاصة أنه وبحسب وجهة نظرها يحتوي على الكثير من الأحاسيس المتداخل بعضها في بعض، بسبب عيشها وحيدة بعيدة عن أهلها الذين فقدتهم بسبب "الباشا"، لذلك عندما كبرت ووصلت إلى مرحلة تريد أن تنتقم تلتقي بحبها الحقيقي فتضيع بين رغبة الانتقام والحب.

وكان من المرتقب أن تشارك في الجزء الثاني من مسلسل "الباشا" الذي يخوض السباق الرمضاني هذه السنة إلا أنها اعتذرت عن هذا الأمر لأسباب مجهولة، في حين هناك أخبار متداولة حول عودتها من جديد للجزء الثالث الذي يعرض بعد شهر رمضان المبارك.

الفيديو المرفق، يعرض المقابلة التي تتحدث خلالها الممثلة المغربية جيهان خماس عن حزنها لبعدها عن والدتها في عيد الأم.