قال الممثل اللبناني إيلي شالوحي، أنه سعيد جدًا بتجسيده شخصية الدكتور باسم في مسلسل "رصيف الغرباء" من كتابة طوني شمعون، وإخراج إيلي معلوف، وينتجه إيلي معلوف -أيضًا- بمشاركة نخبة كبيرة من الممثلين اللبنانيين.

وأكد الممثل إيلي الشالوحي، أن شخصية "باسم" هي من أقوى الشخصيات التي جسدها خلال مسيرته الفنية، مرجحًا أن يكون لها وقعًا مميزًا على الساحة، مستطردًا بالقول: "أول ما قرأت السيناريو قلت هذه الشخصية إما ستضعني في الصف الأول أو تبقيني في المنزل".

وأضاف: "استشرت طبيبًا نفسيا لمعرفة كيفية التصرف مع وضع الدكتور "باسم" الذي خسر فجأة كل أمل في حياته، نتيجه تعرضه لحادث أدى إلى تشوه وجهه وفقدان قدرته على السير. وهنا التحدي في معرفة كيفية التعامل مع هذا الوضع الجديد، سواء من خلال تعابير الوجه، أو الجلوس على الكرسي المتحرك، وغير ذلك من الأمور المتعلقة بحالته الصحية.

ولفت إلى أنه لم يتلق أي انتقاد على طريقة تجسيده للدور، مستغربًا الحملة التي شنّها البعض للحديث عن القناع المشوه الذي يوضع على وجهه، خاصة بسبب حملة السخرية التي شنّها عدد من رواد السوشال ميديا بتشبيه القناع بأنواع من المأكولات.

كما اعتبر إيلي شالوحي، أنه كان من الأجدر بمنتقدي الوجه المشوه، أن يحترموا تعب فريق العمل، خاصة أنه كان يستلزم منه الحضور يوميًا خلال فترة التصوير عند الساعة 5 صباحًا والبدء بالتحضيرات، التي تسلتزم ساعات للانتهاء.

وأشار الممثل اللبناني، إلى أنه ساعد عددًا كبيرًا من الممثلين للدخول في مجال التمثيل، وذلك من خلال طرح أسمائهم أمام المخرجين، أو إسناد أدوار لهم كان قد اعتذر عنها في وقت سابق، مبديًا عتبه عليهم، إذْ لم يبادر أحد منهم إلى الاتصال به لتهنئته على هذا الدور الذي حقق نقلة نوعية في مسيرته الفنية.

تجدر الإشارة، الى أن الممثل إيلي شالوحي، كان قد صدم مشاهدي مسلسل "رصيف الغرباء" بظهوره مشوهًا بعد تعرضه لحادث مروع كاد يودي بحياته. وبأداء متقن ظهر "الدكتور باسم" الذي يجسد دوره إيلي مصدومًا وبحالة مزرية.