قالت الفنانة السورية مروى الأطرش إن غيابها عن عائلتها لفترات طويلة من أجل تصوير مسلسل "دفعة بيروت"، كان من أصعب التجارب التي عاشتها في حياتها وأجملها، مشيرةً في حديث مع موقع فوشيا إلى أنه كان من المفترض أن تسافر لمدة شهرين فقط لكنها بقيت في بيروت سنة كاملة، وذلك بسبب إغلاق المطارات كإجراء احترازي لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.

وأضافت أن تواجدها سنة كاملة مع أصدقاء وزملاء جدد لم يكن سهلا، موضحةً أن تلك السفينة التي كانت تبحر كان لها قبطان بمثابة أب روحي بالنسبة لها وهو المخرج السوري علي العلي، الذي وقف أمام فريق العمل وأكد أنه سيكمل ما بدأه رغم الوباء.

وأشارت إلى أن الجميل في الأمر هو دخولها إلى مجموعة جديدة تحوي أشخاصا من مختلف دول العالم العربي من سوريا والكويت وتونس والبحرين ولبنان، ليتم تبادل الخبرات والثقافات وتلتقي بطلاب من خريجي معاهد عالية في تلك الدول، وتحاول محاورتهم لتكتسب هي وغيرها عائلة أخرى بسبب تواجدهم الدائم برفقة بعضهم، معربةً عن فخرها بهم وتعلن اهتمامها بكل ما قدموه وأضافوه لها على الصعيدين؛ الشخصي والمهني.

وأضافت الأطرش أنهم عاشوا معا كل المشاعر والمواقف؛ إذ تعاملوا من بعضهم و مرّ عليهم انفجار بيروت وجائحة كورونا والكثير من الأزمات، لكن ما يفرحها هو النجاح الذي حققه مسلسل "دفعة بيروت" تأليف هبة مشاري حمادة وإخراج علي العلي الذي عرض على منصة "شاهد نت"، معربةً عن سعادتها وفخرها بكونها جزءا من تلك المجموعة.

وشارك في العمل نخبة من نجوم الوطن العربي منهم إلى جانب الفنانة السورية مروى الأطرش، فاطمة الصفي، محمود نصر، علي كاكولي، نور الغندور، مهند الحمدي، نور الشيخ، يوسف البلوشي وغيرهم الكثير.

وعن تحضيراتها المقبلة لفتت الأطرش إلى أنها ستكون ضيفة في مسلسل "مقابلة مع السيد آدم" تأليف شادي كيوان وإخراج فادي سليم، وإنتاج شركة "فينيكس آرت" للإنتاج الفني، إضافةً إلى مشاركتها في مسلسل "نسونجي بالحلال" فكرة المخرج السوري أسامة الحمد، ومن تأليف المخرج زهير قنوع وإخراج نبيل لبُّس، والذي تم تصويره بين لبنان وسوريا.