مقابلات

24 فبراير 2021

حسام عيد: كنت قصيت منخاري الطويل.. وهذا موقفي من المشاهد الجريئة


 

أكد الفنان السوري حسام عيد علي، أنه من المستحيل أن يخضع لأي عملية تجميل، مبينًا في حديث لموقع فوشيا، أنه فيما لو أراد ذلك لكان أجرى عملية تجميلية لأنفه منذ زمن.

وقال عيد إنه من مواليد برج الجدي، لافتًا إلى أنه ليس من هواة ومتابعي الأبراج، على الرغم من اهتمام البعض بها وإثارة فضولهم لمعرفة ما سيحمله برجهم خلال اليوم.

كما لفت إلى أنه ليس من الأشخاص الذين يردون على الإساءة بمثلها، مبينًا أن هناك الكثير من الناس الذين أساؤوا له وأخطأوا بحقه، لكن وفقًا لطبيعته، فهو لا يرد بالإساءة.

وفي الحديث عن قضائه لأوقات الفراغ أوضح عيد، أنه عازف غيتار محترف قبل أن يكون ممثلًا، لذا، حين يشعر بالفراغ يقوم بالعزف عليه، ويقضي وقته وهو ينسى بالموسيقى كل ما يحيط به، ليصبح في جو مختلف بعيدًا عن الأجواء المحيطة به، مضيفًا أن أكثر ما يشاهده على التلفاز هو النشرات الأخبارية بعيدًا عن الدراما.

وعن الأغنية التي يكثر من الاستماع إليها، أشار عيد إلى أنه يفضل أغاني وفناني الجيل القديم، ومنهم الفنانين وديع الصافي، وفيروز، وصباح، وأم كلثوم.

وعن المناسبة التي يفضل الاحتفال بها، بيّن عيد أن أي يوم يعمّ فيه الفرح هو يوم للاحتفال، مؤكدًا على أنه حين يكون سعيدًا مع عائلته أو يحظى بعمل مهم، فهذا بمثابة عيد بالنسبة له، لافتًا إلى أن السعادة ترتبط بالعائلة والعمل والصحة.

أما دراميًا وبالحديث عن مسلسل "الهيبة" أبدى عيد رأيه في العمل حيث قال، إن الجهد المبذول من قبل فريق العمل كان واضحًا، مشيرًا إلى أنه تابع حلقة أو حلقتين من العمل ليتبين معه أن هناك شيئًا مميزًا واحترافيًا على الصعيد الإخراجي.

وحول قابلية أدائه لمشهد جريئ أو قبلة في مشهد درامي قال عيد، إنه لا يعتقد ذلك، كما يرجع الأمر إلى طبيعة المشهد.

 

كما أشار إلى أنه أكثر فنان في الوسط الفني، لا يهتم بالأجر المادي حين يعرض عليه عمل، وذلك بشهادة عدد من شركات الإنتاج الذين تعامل معهم منذ بداية مسيرته الفنية إلى الآن، لافتًا أنه كثيرًا ما يُظلم على هذا الصعيد.

وعن الشخص الذي وقف إلى جانبه في المواقف التي كان بحاجة فيها إلى ذلك، أكد عيد على أن زوجته هي أكثر من وقف إلى جانبه، معبرًا بقوله "هي الأساس في كل شيء وفي كل المواقف".

وفي الحديث عن الشللية الموجودة في الوسط الفني، بيّن عيد أن هذه الشللية تخلق من الظروف الإنتاجية والإخراجية وليس من الفنانين، لافتًا إلى أن هناك منتجين ومخرجين لهم "الشلة" خاصتهم تحكم الوسط الفني، مبينًا أنه في السابق كان المخرج يختار الشخصية التي تتناسب مع الدور حتى لو لم يكن هناك معرفة شخصية بينهما، مؤكدًا على أن هذا هو العمل الفني الصحيح.

وعما إذا كانت مهنة الفن قادرة على تسديد احتياجات الفنانين أم لا، أشار عيد إلى أنه تربى في المعهد العالي للفنون المسرحية على الأدب والأخلاق قبل كونهم ممثلين، مبينًا أنه بسبب كم الأعمال الهائل الذي قدمه خلال مسيرته، لم يعد يتأثر بالأمور المادية.

وحول رأيه بالزواج المدني قال، إنه يؤيده لأنه يناصر الحب، ويؤيده.

وبالانتقال للحديث عما يخاف منه قال، إنه لا يخاف من شيء أبدًا ولا يخاف حتى على نفسه، مبينًا أن خوفه الوحيد هو على عائلته وأسرته.

وأخيرًا لفت إلى عدم وجود ما يوصي به المجتمع بعد وفاته، وذلك لأن الحياة تستمر ولا تتوقف عليه أو على غيره.