مقابلات

17 فبراير 2021

نور الوزير: مجال عملي مرعب.. ومكتفية بكل ما يخص الحب

أعربت الفنانة السورية نور الوزير عن سعادتها بالمشاركة في مسلسل "بورتريه" تأليف تليد الخطيب، وإخراج باسم سلكا، وإنتاج شركة "إيمار الشام" للإنتاج والتوزيع الفني والذي انتهى عرضه مؤخراً وحاز على ردود فعل إيجابية من قبل الجمهور.

وقالت الوزير في حديث مع موقع "فوشيا" إن شخصيتها لم تكن بالحجم الذي تتمناه، لكنها شاهدت ردود الفعل الإيجابية من أصدقائها ومتابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي، والذين أثنوا على أدائها المتميز والاختلاف اللافت لشخصيتها، وخاصةً في مشاهد الموت التي اعتبروها مقنعة وجعلت المشاهدين يتعاطفون معها.

وعن تحضيراتها المقبلة أشارت الوزير إلى أنها حالياً تصور مشاهدها في مسلسل "سوق الحرير 2" إخراج المثنى صبح، وإنتاج شركة "ميسلون فيلم" للإنتاج والتوزيع الفني.

وأضافت أنها لن تكون بديلة عن أية شخصية سبق وتواجدت في العمل بالجزء الأول، لافتةً إلى أنها شخصية جديدة استدعى وجودها تطور الأحداث حيث ستكون ضيفة في عدد من الحلقات، لكن لشخصيتها كاريزما خاصة فهي امرأة عاملة في مشغل خياطة وذلك لإبراز فكرة تطوير المرأة لنفسها في تلك الفترة، واعتمادها على ذاتها للخروج من نمط البيئة الشامية المكبوتة.

كما لفتت إلى أن الآراء تختلف حول العمل لكنها شخصياً تابعت العمل في جزئه الأول ووجدته عملا قادرا على إيصال البيئة الشامية بطريقة لطيفة وبعيدة عن التداول.

وكشفت كذلك عن مشاركتها في مسلسل "دفا" إخراج سامي جنادي، وإنتاج المؤسسة العامة للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني، مشيرةً إلى أنها ستجسد شخصية صعبة ومركبة، متمنيةً أن تستطيع تأديتها بالشكل المطلوب لأنها تحتاج لتحضير وجهد كبير.

وأضافت أنها ستجسد شخصية فتاة لعوب وتحب النقود والشهرة كما ترفض واقع الفقر الذي تعيشه، محاولةً التمرد عليه باستخدام طرق ملتوية كالنصب والاحتيال، مشيرةً إلى أنها تعيش وفق مبدأ معين ألا وهو الخروج من حالة الفقر، لافتةً إلى أن لكل طريق خاطئ نهاية إما بالتراجع عن ذاك الطريق أو بالوقوع في شر الأعمال التي تم القيام بها.

وعلى الصعيد الشخصي وعمّا يشعرها بالخوف لفتت الوزير إلى أن مجال عملها ومهنتها أساس القلق والخوف، لأنها تخاف الفشل فيه، حيث إنها دائماً ما تفكر بأمور متناقضة كقدرتها على تحقيق حلمها وتطوير نفسها أو لا، كما تفكر أنها فيما لو عملت على تطوير نفسها ربما لا تتاح لها الفرصة المناسبة وتهمش.

كما بينت أن الحب بات أمراً غير مهم في الواقع الحالي، لافتةً إلى أن حب حياتها هو ولدها، حيث إنها مكتفية به وبعملها عن أي حب، مؤكدةً أنه بالتأكيد لن يجعلها تضحي بالفن من أجله ولكن في حال أثر عليه لاحقاً فهي حتماً ستتوقف عن التمثيل.

كما أكدت أن الاستقرار المهني يجعلها مستقرة على كافة الأصعدة منها النفسية والمادية، لتتمكن من تحقيق الأسرة الناجحة ولتستطيع تحقيق توازنها في تكوين الأسرة، حيث إن هناك علاقة وثيقة جداً بينهما.