مقابلات

16 فبراير 2021

رجاء يوسف: تم تهميشي لفترة.. وحاولت إبعاد ابنتي عن الفن


 

تحدثت الفنانة السورية رجاء يوسف عن حلولها بديلة للفنانة سوسن أبو عفار في الجزء الثاني من مسلسل "سوق الحرير"، تأليف حنان حسين المهرجي، وإخراج المثنى صبح، وإنتاج شركة "ميسلون فيلم" للإنتاج والتوزيع الفني، مشيرةً إلى أنها فوجئت عند دعوتها إلى العمل الذي تعتبره عملا مهما وحظي بإعجاب الجمهور عند عرض جزئه الأول، معربةً عن سعادتها بالمشاركة به.

وقالت يوسف في حديث مع موقع فوشيا إن شخصيتها ستتطور عن الجزء الأول حيث تؤدي شخصية "الداية أم فتحي" والتي تدخل لكافة بيوت الحارة وتعرف أسرار الجميع، مبينةً أن هناك الكثير من الأمور التي بقيت غير واضحة في الجزء الأول ستتضح في الجزء الثاني.

وعن تخوفها من انتقادات الجمهور والمقارنة بينها وبين الفنانة التي حلت مكانها، بينت يوسف أن هذه الأمور طبيعية، حيث إن الفنان من الممكن أن تكون لديه التزامات وسفر، مضيفةً أن لكل فنان أدواته وظهوره وجمهوره.

وحول تحضيراتها الأخرى للموسم الدرامي المقبل أشارت يوسف إلى أنها تشارك في مسلسل البيئة الشامية "حارة القبة" تأليف أسامة كوكش، وإخراج رشا شربتجي، وإنتاج شركة "عاج" للإنتاج والتوزيع الفني، مبينةً أن العمل واقعي ويحمل قصصا جميلة.

كما ستحل ضيفة على مسلسل "سوق الحرير 2" وعدد من الأعمال الأخرى والتي لا تستطيع الحديث عنها كونها لم تبدأ بالتصوير بعد.

وفي الحديث عن أحد تصريحاتها حول المشكلة الفنية التي تعاني منها وإلى الآن مرافقة لها في مسيرتها الفنية، أوضحت يوسف أن هناك تجاهلا لاسمها وحضورها وقيمتها في بعض الأعمال؛ إذ إنها عند المشاركة في عمل لا يضعون اسمها في المكان المناسب، لافتةً إلى أنها فنانة لها تاريخها وليس بالضرورة أن تأخذ البطولة المطلقة في العمل حتى يكتب اسمها.

وقال إنه تم تهميشها فترة طويلة لكنها لا تعرف السبب خلف ذلك لدرجة بات نقاشها الأول مع شركة الإنتاج هو اسمها في الشارة وعدم تجاهلها، مبينةً أنها حتى لو كانت ضيفة على العمل ليس لديها مشكلة بعدد المشاهد القليلة فيما لو كانت تحمل خطا مهما وفاعلا في العمل ولها أساس وحضور، لافتةً إلى أن دورا قليلا قد يظهرها بشكل لافت أكثر من المشاهد الكثيرة التي لا تحمل أهمية.

وفي الحديث عن زوجها مدير الإنتاج طارق الأحمد ودوره في تقديم عروض مهمة لتكون بطلة أحد الأعمال، لفتت يوسف إلى أن زوجها لا يستطيع فرض إعطائها بطولة للقائمين على الدراما وذلك لأن التسويق يعود لأسماء لها أهمية في الدراما، مبينةً أنه من الممكن أن لا يكون العمل ناجحا ويحقق الربح على اسمها، لذلك المنتج يبحث عن الربح من خلال النجم المهم الذي سيأخذ البطولة.

وأضافت أنها مظلومة فنيا لكنها تعيد ذلك لكونها عملت نحو 15 عاما في المسرح في الوقت الذي كانت فيه الفنانات قلائل جدا، إضافة إلى أن الحظ لم يحالفها في مسيرتها.

وعن ظهور ابنتها برفقتها في المسلسل الكوميدي "حماتي قلبت حياتي" أشارت يوسف إلى أن هذا العمل لم يكن أول ما شاركت به ابنتها، حيث شاركت سابقا في مسلسل "الولادة من الخاصرة 1" مع المخرجة السورية رشا شربتجي، لكنها لم تكمل بسبب كثرة الأحداث في العمل ولظرفها الخاص، كما عملت مع والدها في المؤسسة حيث دعمها في عدة لوحات من مسلسل "ومضات" التابع لمشروع خبز الحياة.

وأضافت يوسف أنها حاولت توجيه ابنتها ونصحها بترك المجال الفني وذلك لأنها تعبت وظلمت حتى تصنع اسم رجاء يوسف، لكن ابنتها تحب عالم الفن وتريد الاستمرار به، واتجهت نحو الدوبلاج بأدوار بطولة، متمنيةً لها السعادة والنجاح.