أوضحت الفنانة السورية أمانة والي، أن سر علاقتها القوية مع الفنانتين السوريتين وفاء موصللي ولينا حوارنة، هو الثقة والصبر على ظروف بعضهن، بعد زمن طويل من العمل والزمالة والحياة المشتركة في بعض تفاصيلها، لذلك وصلت إلى هذه القوة.

وأضافت في حديث مع موقع فوشيا، أن علاقة الصداقة كالمحبة والأبوة والأمومة تحتاج إلى الرعاية من الطرفين حتى تكبر، مبينة أنه عندما تتواجد تلك القدرة على مراعاة العلاقة فهي حتمًا ستستمر.

وقالت، إنهن التقين في الوقت المناسب، وشاءت الصدفة أن يكنّ متشابهات من الداخل وصادقات مع أنفسهن، كما أنه عندما تنزعج إحداهن من الأخرى تبوح بما يزعجها لتنسى الأمر فيما بعد. ويساعدن بعضهن في المشاكل والظروف ماديًا ومعنويًا، إضافة إلى عدم وجود الغيرة بينهن.

وفي الحديث عن أكثر الصفات التي تجدها في موصللي وحوارنة، لفتت والي إلى أن الفنانة وفاء موصللي كريمة جدًا إلى حد التبذير، وهو ما دفع بأمانة والي إلى استلام مصاريف ونقود الرحلات، أما عن صديقتها الفنانة لينا حوارنة، فقالت إن بعض الأشخاص يؤثرون بها، لكنها طيبة جدا وراقية.

ومن جانب آخر، وفي الحديث عن عمليات التجميل، لفتت والي إلى أنها لا تعارض أبدًا هذا الأمر، ولكنها لا تجرؤ على القيام بها كونها تخاف من التخدير، مشيرة إلى أنها فقط قامت بحقن إبر البوتوكس في وجهها دون أي عملية تجميل أخرى، وذلك بسبب متطلبات الشخصيات في بعض الأوقات ولأسباب أخرى أيضًا.

كما بينت أنه من حق السيدة الطبيعي أن تقوم بعمليات التجميل، فيما لو كانت تود ذلك ومقتنعة به فعلًا، لكن على صعيدها الشخصي تخاف من الخطأ في العملية، كونها معرضة للشاشة، والتصوير كما أنها لم تتجرأ على ذلك.

يشار إلى أن الفنانة السورية أمانة والي، ستكون حاضرة في الموسم الدرامي المقبل في مجموعة من الأعمال الدرامية المتنوعة بين بوليسي واجتماعي وأعمال البيئة الشامية، حيث ستشارك في مسلسل البيئة الشامية "الكندوش"، تأليف حسام تحسين بيك، وإخراج سمير حسين، وإنتاج شركة ماهر برغلي للإنتاج والتوزيع الفني، كما ستواصل شخصيتها في الجزء الثاني من مسلسل "سوق الحرير"، تأليف حنان المهرجي، وإخراج المثنى صبح.

كما أنهت تصوير دورها في مسلسل "باب الحارة11" تأليف مروان قاووق، وإخراج محمد زهير رجب، وإنتاج شركة "قبنض ميديا" للإنتاج والتوزيع الفني، كما ختمت مشاهدها في المسلسل البوليسي "رد قلبي"، تأليف فهد مرعي، وإخراج عمار تميم، وإنتاج شركة "شاميانا" للإنتاج الفني.