مقابلات

23 يناير 2021

نضال الأحمدية: السوريون الذين هاجموني أولاد شوارع.. ولن أقبل توطين اللاجئين بلبنان


ردت الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية على ردود الفعل التي صاحبت تعليقها الذي وُصف بـ"المسيء" تجاه النازحين في بلدها، مشددة على أن الواقع تبدل ولم يعد هناك وطن، فلبنان وفق ما قالت "محتل بطريقة جديدة وببساطة" مرددة "بدي وطني ورزقي المنهوبين".

وأضافت الأحمدية لـ"فوشيا" أنها كانت تسعى من خلال الفيديو الذي انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الكشف عن سبب اتصال الفنانة المعتزلة أمل حجازي الدائم وسؤالها الدائم عن إن كان لديها طعام لتتناوله، لأنها لا تطلب "ديلفري" بعد النزوح السوري وعملهم في المطاعم بلبنان، متسائلة: "هل كنت عم بكذب أليس كل اللبنانيين مثلي؟ مؤكدة أن "من اعتبر الأمر عنصريا كلهم على بعضهم مثلهم مثل أصغر قدم لبناني بيفهم".

كما أكدت أن هناك الكثير من السوريين "الملتزمين" كما وصفتهم، ويحسنون الحديث معها، وتابعت "في منهم أفهم من اللبنانيين ألف مرة ومرتبين ومثقفين. ولكن الحاقدون والمرضى النفسيون كيف بنادوا بحقوق الإنسان وهو يسرق يوتيوب ليس له، هؤلاء أدناب وأزلام سارقي البلد".

وكان قد انتشر خلال الساعات القليلة الماضية مقطع فيديو للإعلامية نضال الأحمدية أثارت فيه غضبًا وبلبلة بين المعلقين السوريين واللبنانيين وكذلك جنسيات أخرى، عندما قالت إنها لا تثق بنظافة النازحين الأجانب الذين يعملوا بالمطاعم ببلدها، فاعتبروه إساءة لهم.

وقالت الأحمدية في الفيديو: "أنا لا أعرف أطبخ، ولا أطلب دليفري (توصيل) بعدما أصبح هناك نازحون كثيرون (في لبنان)، واحتلوا الوظائف".

واعتبر عدد من المغردين حديث الأحمدية مغرقا في العنصرية، وهو إساءة لها قبل أن يكون إساءة للآخرين، كما اعتبر آخرون أن حديثها هدفه العودة إلى الأضواء مرة أخرى، بعدما خفت نجمها خلال الفترة الأخيرة، على حد تفسيرهم.

وانتقد آخرون بعض الألفاظ التي ذكرت في فيديو الأحمدية، مثل لفظة "احتلال"، والتي توحي بأن النازحين قد استولوا على فرص العمل في لبنان.

ويقدّر لبنان عدد اللاجئين السوريين المقيمين على أراضيه بحوالي 1.5 مليون لاجئ، نحو مليون منهم مسجلون لدى مفوضية شؤون اللاجئين.