أوضح الفنان السوري علي سكر، أنه مقلّ بالظهور الإعلامي، وذلك كون الأمر مرتبط بالثقة التي انهزت داخله مؤخرًا، ما شكل لديه مشكلة جعلته يخاف من الظهور وتداول العناوين والأخبار المغلوطة عنه، والتي لم يدلِ أو يصرح بها، وهذا ما جعله ينسحب ويعتذر عن اللقاءات إلى حد ما.

وأشار الفنان السوري في حديث مع موقع فوشيا، إلى أنه بعيد كل البعد عن استثارة المواقع الفنية والوسط الفني والإعلامي، بتحقيقه للترند والعناوين الرنانة، لافتًا إلى أنه يحب أن يصبح ترند ويحقق الشهرة ووصول اسمه للعالمية من خلال أعماله، مستبعدًا فكرة اتباعه مبدأ الأخبار المزيفة لتحقيق الشهرة والانتشار.

وفي سياق آخر، نوه سكر إلى أنه لم يعلن خطوبته بشكل رسمي على الملأ، وفق ما تداولت بعض المواقع الفنية، مبينًا أنه شاب له حياته الشخصية الخاصة، قبل أن يكون فنانًا.

وأضاف أنه لم يحقق طموحه الفني بعد، كما يعتبر نفسه أنه ما زال على الدرجة الأولى، مبينًا أنه يحاول تحقيق ما لم يحققه بعد، مؤكدًا على أنه سيفكر بالزواج في الوقت الذي يصل فيه لطموحه.

وأوضح سكر سبب رفضه لقب "الجكل" لأنه لا يحبذ وضعه بقالب وفقًا لإحدى الشخصيات التي قام بتأديتها، لأنه ممثل يمكن أن يؤدي أي شخصية كانت، لذلك لا يفضل وضعه بقالب معين وهذا ما يجعله يهرب من الألقاب.

وعلى الصعيد الدرامي وعن تعامله مع المخرج السوري فهد ميري، بمشاركته في مسلسل "ضيوف على الحب" إنتاج المؤسسة العامة للإنتاج، بيّن سكر أنه يثق تمامًا بالمخرج فهد ميري وبطيبته وشغفه واجتهاده في العمل، وإعطاء المَشاهد حقها وتعديلها، إضافة إلى فهمه وإدراكه لشعور الفنان الذي يتعامل معه، ليُخرج أفضل ما لديه.

وفي الحديث عن شخصيته في العمل، لفت سكر إلى أنه يجسد شخصية "رامي" وهي شخصية أنانية، مبينًا أن هذا النوع من الشخصيات السلبية موجودة دائمًا في أغلب المجتمعات، لكن بعد الحرب وبسبب الأحوال الاقتصادية في سوريا، ظهرت تلك الشخصيات بكم أكبر.

وبالانتقال للحديث عن مسلسل البيئة الشامية "حارة القبة" وتعاونه مع المخرجة السورية رشا شربتجي، أشار سكر إلى أنه دائمًا تواق للعمل معها؛ لأنه ممتع.

وعن شخصيته في العمل، أوضح سكر، أن شخصيته مكتوبة بطريقة تجعله غير قادر على البوح بتفاصيلها للجمهور، لافتًا إلى أنه سيجسد شخصية "سعيد" وهو شاب يعمل في مطحنة وشخصيته تحمل مواقف رجولية، متمنيًا أن تنال شخصيته إعجاب الجمهور.