مقابلات

14 يناير 2021

جرجس جبارة: نريد فسحة نور لتسويق أعمالنا.. وهذه ملامح مسسلسل ياسر العظمة

كشف الفنان السوري جرجس جبارة، عن شخصيته في مسلسل "ضيوف على الحب" تأليف سامر محمد إسماعيل، وإخراج فهد ميري وإنتاج المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي، مبينًا أنها شخصية مختلفة كليًا عن النمط الذي قدمه سابقًا.

ويجسد جبارة شخصية "توفيق بيك" وهو رجل ثري جدًا، وأب لولدين متزوجين خارج البلاد، يتعرض لأزمة صحية تجعله يدخل أحد المستشفيات، ليتعرف بممرضة تمنحه الحب والحنان، وتدور بينهما أحداث درامية، ومواقف مختلفة.

كما كشف الفنان السوري عن العمل الذي سيجمعه مع الفنان ياسر العظمة، مبينًا أنه لا يتبع سلسلة "مرايا" وهو عمل متصل منفصل "سيت كوم" أي سيكون التصوير في مكان واحد، وسيتناول حكايا مختلفة في كل حلقة من حلقاته، منوهًا إلى أنه سيقدم وجبة درامية دسمة إيجابية وجيدة.

وأضاف أن نمط العمل سيكون مشابهًا للنمط الذي يتعامل فيه العظمة بأعماله، حيث أن الأخير أصبح لديه مدرسة خاصة في طريقة التعاطي مع ذلك النوع من الدراما، منوهًا إلى أن النص من تأليف ياسر العظمة، ومن إخراج المصري خيري بشارة.

وعن الأعمال الأخرى التي سيشارك بها أيضًا، بيّن جبارة أنه سيحل ضيفًا على مسلسل "خريف العشاق" تأليف ديانا جبور، وإخراج جود سعيد، موضحاً أنه سيجسد في العمل شخصية رجل متشدد بآرائه ولديه أبناء، وهم: شاب وشابة. كاشفًا عن بعض خطوط الشخصية وتطوراتها.

كذلك سيشارك في مسلسل البيئة الشامية "حارة القبة" تأليف أسامة كوكش، وإخراج رشا شربتجي. وقال جبارة، إنه بات يسعى في الآونة الأخيرة إلى انتقاء أدوار بعيدة عمّا عرفه بها الجمهور، وتم تأطيره بها.

وأوضح أنه يؤيد الدراما الاجتماعية، لكن الظروف الاقتصادية وآلية التعامل مع الدراما السورية بالنسبة للشاشات العارضة، أجبر القائمين على الإنتاج الدرامي، أن يتجهوا إلى أعمال البيئة الشامية والابتعاد عن الأعمال الاجتماعية، كونها قد تكون منفتحة فكريًا أكثر من أعمال البيئة الشامية.

وأعرب جبارة عن أمله أن يتم الابتعاد عن تأطير شخصيات الأب والأم في الدراما السورية، وخلق حالة من التنوع والتجديد فيها، خاصة وأن هذه الشخصيات تحمل الكثير مما يمكن تقديمه وتسليط الضوء عليه.

وأضاف، أنه من الممكن أن تعيش تلك الشخصيات المتقدمة عمرًا، حياتها كغيرهم من الناس، ويتواجد فيها الحب والغضب والصراعات الدرامية أكثر من الشباب. موضحًا أن صراعات الشباب مع الحياة والمستقبل باتت معروفة. أما من يصل إلى عمر متقدم يعيش حالات نفسية متعددة، نتيجة المجتمع والأسرة وتعامل أبنائهم معهم، متمنيًا من الكتّاب إبراز ذلك الجانب المهم من تلك الشخوص الإنسانية الموجودة في المجتمع.