مقابلات

12 يناير 2021

ورد الخال تكشف سبب تفكيرها بكتابة وصيتها.. وهكذا علق زوجها


تحدثت الممثلة ورد الخال عن السبب الذي دعاها إلى التفكير بكتابة وصيتها، معبرة في نفس الوقت عن استيائها لما آلت إليه الأمور في لبنان.

وقالت الخال لـ"فوشيا" إن ما يقوم به المواطنون هذه الأيام لا يدل على حب الحياة، بل على جهل وصغر عقل، مبدية رأيها بموضوع التعبئة العامة التي فرضت خلال هذه الفترة في لبنان.

وكانت ورد قد أحدثت بلبلة في أوساط المتابعين بعد وصفها الحال المتردي الذي وصل اليه لبنان، ما جعلها تفكر بكتابة وصيتها من خلال صورة نشرتها على "الستوري" الخاص بحسابها على “إنستغرام”، وكتبت: “عم فكر أكتب وصيتي، ما حدا بيعرف! مش معروف إذا نحنا عم نلعب بالموت، أو الموت عم يلعب فينا”.

من جهة ثانية، أشارت الخال إلى أنها كانت بانتظار تجسيدها شخصية هادئة وطبيعية، إذ كانت بحاجة لهذا التلوين، بعد دورين سوداويين لميس في ثورة الفلاحين، ومارغو في أسود، جاءت شخصيتها في هند خانم لتكون قريبة من كلّ امرأة تعاني من نفس مشاكل هند.

وعن الدراما العربية المشتركة قالت ورد الخال في حديث صحفي: "لا شكّ أنّ هذه الدراما أفادت الممثّلة اللبنانيّة في مكان ما، ولكنّها لم تخدم الدراما المحليّة اللبنانيّة لأنّنا ما زلنا أمام عائق بيْع مسلسل لبناني مئة بالمئة، وما زلنا بحاجة لأبطال عرب سواء كانوا سوريين أم مصريين لآداء الدور الأوّل، وهذه موضة لا أعلم إلى متى ستستمرّ، كما أني أستغرب أيضاً بأن هناك من لا ينجحون في مكان ما، ولكنّنا نراهم يتكرّرون ويعطون أكثر من فرصة، ولهذا أقول أنّه ربّما هناك حسابات أخرى نحن لا نعرفها، أمّا بالنسبة للغبن، فأنا لا أشعر أنّي مغبونة، لأنّي أوّل ممثّلة لبنانيّة انطلقت عربياً، وأقول ذلك بكلّ جرأة، ودخلت من خلال الدراما السوريّة، ثمّ خضت تجربة عشق النساء، وهي تجربة عربيّة، وكان في المسلسل ممثّلون من سوريا ومصر، وهذا ما أتاح لي فرص الدخول إلى مصر والخليج العربيّ من خلال هذا العمل الذي حقّق نجاحاً كبيراً.

وأوضحت ورد الخال أن هناك أسماء لامعة جداً في سوريا بين الممثلات ممّن يتمتّعن بالمصداقية والشعبيّة، وهنّ أيضاً لسن موجودات حتّى مع ممثّل لبنانيّ، لذلك أقول أنّ هناك ظلم في مكان ما وهو غير مفهوم، وأعتقد أنّ الجمهور بدأ يتعب من هذه الموضة، لأنّنا نرى نفس الأسماء تتكرّر دائماً، وكأنّه واجب علينا أن نرى كلّ عام هذا الممثّل وتلك الممثّلة، وكأنّ ليس هناك غيرهم، ولكن للحقيقة هناك غيرهم، وهناك من كلّ الجنسيات، ويبقى أن يُعطوا الفرص، وقد حان وقت التغيير في هذا الموضوع".