مقابلات

31 ديسمبر 2020

لوريس قزق: هذه أسباب غيابي..وتعلمت الصبر من 2020


أوضحت الفنانة السورية لوريس قزق، أنها لا تضع شروطا صعبة على القائمين على الأعمال في الوسط الفني، لافتةً إلى أنها نتيجة ظروف معينة تتغيب قليلا عن الظهور في الأعمال الدرامية، مؤكدةً انفراج الحالة الدرامية في الوقت الراهن وتواجد الحركة الفنية بكثرة.

وأضافت في حديث لها مع موقع "فوشيا"، أنها لا تمتلك الإجابة عن سؤال تغيبها؛ إذ إن هذا الأمر بيد القائمين عليه، من مخرجين ومنتجين، مبينةً أن الوضع تحسن دراميا، كما أن لديها مشاركة مقبلة في مسرحية لهذا العام ولكنهم في المراحل الأولى للتحضير، لذلك تحفظت عن ذكر التفاصيل، بسبب اعتذار بعضهم وانضمام فنانين آخرين، مشيرةً إلى أن تلك المسرحية تأجلت سابقا بسبب جائحة كورونا والإجراءات الاحترازية التي اتخذت للحد من انتشاره.

أما على الصعيد الدراما التلفزيونية فقد بينت قزق أنها ستشارك في الجزء الثاني من عمل البيئة الشامية "سوق الحرير"، تأليف حنان حسين المهرجي، وإخراج مؤمن وبسام الملا.

وأضافت أنها في قراءة أولية لنص العمل لكن على صعيد الشخصية سيكون هناك تطورات في محور وخط شخصيتها "أمينة" التي قدمتها في الجزء الأول، مؤكدةً أن التفاعل الخارجي مع العمل كان واضحا أكثر مما هو عليه في سوريا، وذلك بسبب عرضه على قناة تمتلك جماهيرية كبيرة عربيا، إضافةً لما وصلها من تعليقات حول انتظار الجمهور العربي لأعمال البيئة الشامية.

وأشارت قزق إلى أن العمل في سوريا حظي بجماهيرية واسعة وردود فعل إيجابية، وتم سؤالها عن تطورات الجزء الثاني من العمل كون النهاية بقيت مفتوحة أمام الجمهور، متمنيةً أن يكون العمل واضحا في الجزء الجديد وينال إعجاب الجمهور ليكونوا على قدر من المسؤولية.

وعلى الصعيد الشخصي لفتت قزق إلى أن سنة 2020 كانت صعبة على كافة الأصعدة، منها العملية والنفسية والاقتصادية والاجتماعية ككل، معربة عن تفاؤلها بما هو قادم، متمنيةً الخير والسعادة للجميع.

وأضافت أن تأثّر الإنسان بأي شيء يجعله مرتبطاً بعدد من الأمور الأخرى؛ لأن كل الأمور والظروف في حياة الإنسان مرتبطة ببعضها.

وقالت إنها كانت توعد نفسها بشكل دائم لأمنيات خاصة بها مستقبلا، لكن حاليا وفي ظل الظروف التي نحكم بها يصبح من الصعب التفكير بشكل أبعد من يوم غد ليمر بسلام، مع إنجاز أمور تخطط لها.

وأضافت أنها تعلمت الصبر من سنة 2020، نتيجة ما مر عليها من صعوبات، لافتةً إلى أن هذا الصبر لن ينتهي.