أعربت الفنانة السورية غادة بشور، عن سعادتها بالمشاركة في فيلم "لآخر العمر" تأليف سامر إسماعيل، وإنتاج الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، وإخراج باسل الخطيب، كونه معروفًا بتقديمه لكل ما هو لافت، وموثق للأحداث المطروحة، وكل الفنانين يتمنون العمل معه بحسب تعبيرها.

كما لفتت بشور في حديث مع موقع "فوشيا" إلى أهمية حضورها لافتتاح فيلم مشاركة به في نهاية العام، كونها خطوة مميزة، مشيرة إلى أن السينما حاليًا تألقت، وكل الفنانين في الوقت الراهن يتمنون العودة للعمل في السينما.

وحول عملها بالسينما قالت بشور، إنها انتهت قبل مدة قصيرة من تصوير دورها في فيلم سينمائي حمل عنوان "حكاية من دمشق" مع المخرج أحمد إبراهيم أحمد، متمنية أن ينال إعجاب الجمهور عند عرضه.

وعن تحضيراتها للموسم الدرامي المقبل أشارت بشور، إلى أنها ستظهر في مسلسل البيئة الشامية "حارة القبة"، تأليف أسامة كوكش، وإخراج رشا شربتجي، وإنتاج شركة "عاج" للإنتاج والتوزيع الفني، إضافة لتواجدها في مسلسل "بنات الماريونت" تأليف رامي المدني، وإخراج مخلص الصالح. مبينة أن أعمالها لهذا الموسم قليلة، لكنها سعيدة بهذه المشاركات التي أغرتها، وجذبتها منذ قراءتها للنص.

وفي الحديث عن المسلسل السوري الإماراتي الكوميدي "بنات الماريونت"، لفتت بشور إلى أن أغلب مشاهد العمل كانت في دمشق، وأبطال العمل متواجدون في دمشق أيضًا. مؤكدة أهمية العمل المشترك بين سوريا والإمارات سويًا، ومنوهة إلى أن الأعمال المشتركة ليست حالة جديدة لكنها في "بنات الماريونيت" مختلفة.

وعزَت بشور قلة أدوارها لهذا الموسم، واعتذاراتها؛ إلى أن بعض هذه الأعمال لا تناسبها من ناحية الشخصية أو على الصعيد المادي، والذي تعتبره مهمًا جدًا في الفترة الحالية، خاصة مع جور بعض المنتجين على الفنان.

كما تمنت غادة بشور مع نهاية العام الجاري، أن تزول جائحة كورونا عن العالم، وأن يعمّ الخير والسلام على كل العالم، وأن يكون العام المقبل أفضل للجميع.

وكانت بشور قد افتتحت خلال العام الجاري، مشروعها الخاص "صالون غادة" مشيرة في تصريح سابق لـ "فوشيا" أن الفن غير كافٍ من الناحية الاقتصادية، لذلك، كان عليها أن تفتتح مجالًا آخر للإنتاج والعمل.