مقابلات

26 ديسمبر 2020

سلام سعد ضد حبس رانيا يوسف ومع محاسبتها.. وتؤكد: ما عندها مخزون فني


أثارت الممثلة المصرية رانيا يوسف ضجة عارمة بسبب البرومو الخاص من لقائها التلفزيوني "مع الفارس"، الذي يعرض على إحدى القنوات العراقية احتفاء برأس السنة.

وظهرت رانيا يوسف في البرومو، وهي تُجيب عن سؤال المذيع العراقي نزار الفارس عن إطلالتها المثيرة للجدل في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي في دورته 42، وارتدائها فستاناً أبيض شفافاً أبرز مفاتن مؤخرتها، لتصدم رانيا المشاهدين بتصريحات حاولت أن تدافع بها عن نفسها قائلة: "مؤخرتي أنا بس مؤخرة الفنانات كلهم، بس يمكن لأن مؤخرتي أنا مميزة".

من جهة ثانية، علقت رانيا يوسف، لأول مرة، على الأخبار المتداولة عن هروبها بعد تصريحها الجريء حول مفاتنها، فسخرت من شائعة مغادرتها منزلها وانتقالها لمنزل آخر خوفا من الملاحقة القضائية، مؤكدة أن "فيديو الكريسماس الذي نشرته عبر حسابها على "إنستغرام" كان من منزلها، وهو ما يعني أنها ما زالت في المنزل ولم تغادره".

كما أكدت الفنانة المصرية المثيرة للجدل، أنها "تتواجد في كواليس الأعمال التي تصورها حالياً ومن ضمنها مسلسل سوف يبدأ عرضه منتصف الشهر المقبل".

وفي هذا السياق، تحركت نقابة المهن التمثيلية، عبر سكرتيرها الممثل المصري ​أشرف طلبة​، الذي أكد أنه سيتم الاطلاع على الفيديو الذي نشرته رانيا عبر صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي، وتحدثت فيه عن مفاتن جسدها، والوقوف على العبارات التي جاءت على لسانها فيه.

وأضاف: "النقابة لم تأتِها شكوى في هذا الأمر، وقبل اتخاذ أي قرار يجب أن نتبين حقيقة ما قالته أولًا بعيدًا عن ضجة السوشيال ميديا التي قد يحدث فيها كثيرًا تهويل وتهوين للأمور"، مشيراً إلى أن نقابة الممثلين لا تنتظر شكوى من أحد حتى تتحرك للقيام بدورها، وممكن التحرك من تلقاء أنفسنا إذا وجد أن الأمر غير لائق بالفعل.

الفيديو المرفق، يعرض المقابلة التي أجراها موقع" فوشيا" مع خبيرة الإتيكيت والبروتوكول د. سلام سعد، إذ استغربت تصرف الممثلة رانيا يوسف مؤكدة أنه لا بد من أن تقوم بأمور مهمة لاستقطاب الرأي العام.