مقابلات

17 ديسمبر 2020

بحث الدكتورة دانه ظاهر عن "سرطان الثدي" يضعها في الصدارة.. وهذا ما كشفته


 

كرم "برنامج الشرق الأوسط الإقليمي للباحثات الصاعدات لوريال-اليونسكو من أجل المرأة في العلم"، الدكتورة دانه ظاهر من الإمارات العربية المتحدة، تقديرًا لأبحاثها حول دور إعادة البرمجة الأيضية في حساسية سرطان الثدي، للعلاج الكيميائي والعلاج المناعي.

ومنح البرنامج في دورته السابعة 6 فائزات في فئتي الباحثات العلميات ما بعد الدكتوراه، والباحثات من طلبة الدكتوراه، حيث حصلت كل من الدكتورة لما العبدي (المملكة العربية السعودية) والدكتورة إسراء مرعي (قطر) والدكتورة مريم طارق خليل الهاشمي (الإمارات العربية المتحدة) على منحة تقديرية بقيمة 20 ألف يورو لكل منهنّ، عن فئة الباحثات العلميات ما بعد الدكتوراه، في حين تلقت كلٌ من أسرار دمدم (الممكلة العربية السعودية) ودانه ظاهر (الإمارات العربية المتحدة) ومينا العاني (الإمارات العربية المتحدة) منحة قدرها 8 آلاف يورو لكل منهن عن فئة الباحثات من طلاب الدكتوراه.

وحول أهمية هذه الدورة قال ريمي شادابو، المدير الإداري لـ"لوريال الشرق الأوسط": "إن الدورة السابعة من برنامج الشرق الأوسط الإقليمي، للباحثات الصاعدات لوريال-اليونسكو، من أجل المرأة في العلم، تُعد هذا العام حدثًا استثنائيًا بالنسبة إلينا. ففي حين نحتفي بالنساء المتميّزات وأبحاثهن، فإن الأحداث الأخيرة سلطت الضوء -أيضًا- على الحاجة إلى نهج متنوع لحلول العصر الحديث. ونحن اليوم، نواصل هذا الإرث باعتباره المبادرة الأكثر تقديرًا في المنطقة في محاولة لدعم مجموعة من النساء اللواتي يتميزن بإخلاصهن وتفانيهن من أجل تحسين حياة الناس في مجتمعاتنا".

وينبني "برنامج الشرق الأوسط الإقليمي للباحثات الصاعدات لوريال-اليونسكو من أجل المرأة في العلم" على إيمان راسخ مبعثه "العالم بحاجة إلى العلم، والعلم بحاجة إلى المرأة".

وفقاً لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، فإن ما بين 34% و57% من خريجي العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في البلدان العربية هم من النساء – وهو رقم أعلى بكثير من الرقم الذي تشهده الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية أو أوروبا. وتمثّل النساء حوالي 50% أو أكثر من إجمالي عدد طلاب العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في منطقة الشرق الأوسط. ففي المملكة العربية السعودية، فإن 38% من الخريجين في هذه الاختصاصات كانوا من النساء، ولكن 17% من النساء فقط تمثل القوى العاملة. أما على صعيد دولة الإمارات العربية المتحدة، فإن ما نسبته 61% من طلاب الجامعات هي إناث، في حين تبلغ 71% في سلطنة عُمان و55% في مملكة البحرين .