مقابلات

13 ديسمبر 2020

رغم كوارثه.. نجوم سوريا يوجهون كلمة لعام 2020

لم يكن عام 2020 عامًا جيدًا على مختلف الصّعد، قياسًا بغيره من الأعوام، حيث جمع بعض الكوارث والانتكاسات التي تحدث في أعوام كثيرة بعام واحد، ليصدمنا بكارثة تلو الأخرى، جعلتنا نتساءل ما الذي يخبئه بعد؟

ولم يوفّر هذا العام على سكان الكرة الأرضية زلزالًا، أو بركانًا، أو حريقًا في الكثير من جهات الأرض وبلدانها، أو فيضانات فاقت الاحتمال، أو انفجارات، شكّلت منعطفًا قاسيًا في الحياة، ولم ينهِ مآسيه بجائحة فيروس كورونا المستجد، الذي جمّد العالم بأعماله واقتصاده وحركته، وأوقف حركة التنقل بين البلدان وفي البلد الواحد. وبقي الوباء حتى مع نهاية العام حديث العالم الذي يبحث ويجتهد لملاقاة حلول تنقذ سكان الأرض، خاصة مع عودة الموجة الثانية منه، والتباعد الاجتماعي الذي يحتاجه لتكون دلالة المحبة هنا تباعدًا لا تقاربًا، بعيدًا عما ألفناه من صورة للمحبة والالتقاء من مصافحة وعناق وجلسات واجتماعات باتت ذكرى نسأل عن توقيت عودتها. هذا كله عدا عن المخاوف التي عاشها العالم أجمع، والرعب الذي أصاب عوائلنا، وأهلينا، وأنفسنا.

كاميرا موقع فوشيا كانت قد تساءلت سابقًا في استطلاع رأي للشارع السوري، ماهي الكلمة أو الرسالة المناسبة التي يوجهها الناس لهذا العام، فيما لو كان إنسانًا، حاضرًا أمامهم. لتأتي الإجابات مطالبة إياه بالرحيل مبكرًا حاملًا معه كل هذه القسوة والكوارث والمصائب إلى غير رجعة.

أما اليوم ومع الأيام الأخيرة لعام 2020، فكان سؤال كاميرا فوشيا موجهًا لبعض الفنانين والنجوم السوريين باحثين معهم عن رأيهم بالعام الجاري، الذي بات على مشارف الرحيل بعد أيام قليلة، عسانا نرصد حجم الألم الذي خلّفته كوارثه المتتالية منذ أيامه الأولى. فلم نجد اختلافًا في إجابات الفنانين وآرائهم وانتظارهم لرحيله عن آراء كل من عاش تجربة الحرائق والزلازل و"كورونا". لكن لآراء الفنانين نكهة خاصة مرتبطة بطريقة كل منهم في التعبير، ومدى شعوره بالوجع وانتظاره لأن تنقلب الساعة معلنة نهاية الرقم 2020، حاملين آمالهم بالعام المقبل أن يكون مختلفًا، عساه يعوّض القليل من السكينة التي غادرت الناس هذا العام.

وسنقرأ في هذه الآراء مشاعرنا ربما، وسنشاهد الحالة التي عاشها كثيرون في مجتمعاتنا تخرج مع كل كلمة تطالب هذه الكارثة التي سمّيت "2020" بالرحيل.