قالت المنتجة المصرية سارة الطباخ، إن أزمة فيروس كورونا وجولسها في المنزل فترة طويلة، كانت سببا رئيسا في تغير ملامح وجهها، مشيرة إلى أنها أصبحت أجمل.

وأوضحت سارة في لقاء مع موقع "فوشيا" ما تقصده بحديثها، وهي تضحك: "يمكن أكون إحلويت أكتر لإني تخنت أكتر، ودي نصيحة للناس اتخنوا شوية، الكورونا خلتني أكل كتير، لإني كنت مبطلة رياضة".

وعما إذا كانت قد لجأت لعمليات تجميل أو جراحات "الفيلر" و"البوتوكس"، قالت الطباخ: "للي بيقول كده، لو رجعوا شوية لورا هيلاقوني شبه نفسي، أنا مش ضد إن الناس تعمل حاجات تخليهم أحلى، ولكن أنا مش فنانة ومش قدام الكاميرا فمش محتاجة أعمل عمليات أو جراحات تجميل".

وعن رأيها في تجربة إنتاج الفنانة المصرية إلهام شاهين، قالت: "الأستاذة إلهام تنجح في أي حاجة، مش محتاجين نتكلم على ده، نجاح تجربة الإنتاج في نصيب وتوفيق، وهي تجارب إنتاجها كلها ناجحة، أما على الصعيد المادي، فطبعا أستاذة إلهام هي الي ترد على ده لإني معرفش هي جابت إيرادات بأفلامها قد إيه".

وأردفت: "أنا أتمنى إنها توافق إني أنتج لها فيلم، هي أستاذة قديرة، ولو وافقت على كده ده شرف كبير ليا".

وعن إطلالتها، قالت سارة الطباخ: "بشكر إسلام متولي الاستايليست بتاعي، بقالنا سنين مع بعض، ومش أول مرة يلبسني نبيتي، السنة الي فاتت لبست في المهرجان نفس الدرجة، واللي عمل شعري أحمد حنين، وميك أب منى إسماعيل، بحاول أكون بسيطة على قد ما أقدر".

وكانت خلافات قد دبّت بين سارة الطباخ ومحمد الشرنوبي وعلى إثرها لجأ الثنائي للقضاء كحل للأمور التعاقدية بينهما، ثم اختار الثنائي اللجوء إلى غرفة صناعة السينما وتم حل الأمر غير أن كل فترة تحدث مناورات بينهما.

وسبق أن رفعت سارة الطباخ، دعوى قضائية ضد الفنان محمد الشرنوبي تطالبه فيها بالتعويض بعدما قام الأخير بفسخ التعاقد المبرم مع شركتها الفنية من طرف واحد رغم أن التعاقد يمتد إلى 10 سنوات ويتضمن شرطا جزائيا قدره 600 ألف دولار.

وقال بيان صادر عن المكتب القانوني لمحامي المنتجة سارة الطباخ، إنها تقدمت بدعوى قضائية إلى المحكمة الاقتصادية بالقاهرة طالبت فيها بالتعويض، وذلك ردا على دعوى المحاسبة التي رفعها محمد الشرنوبي.

يذكر أن محمد الشرنوبي فاجأ جمهوره ببيان نشره عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، أوضح فيه أن ‏علاقته بسارة الطباخ انتهت منذ فترة، ولكنها لا تزال تضغط عليه بالعقد الذي وقعه معها، فيما أصدرت سارة الطباخ، بيانا حذرت فيه شركات وجهات الإنتاج الفني من التعامل مع الشرنوبي، وضرورة الرجوع للشركة قبل التعاقد معه.