مقابلات

24 نوفمبر 2020

ابنة عباس النوري: والدي لم يكن ديموقراطيًا.. وهذه أكثر شخصية تشبهه


كشفت أخصائية التغذية الدكتورة رنيم النوري ابنة الفنان السّوري عباس النوري، عن أن والدها كان له دور كبير في توجيهها خلال مراحل حياتها المهنية والعملية، حيث كان له الفضل في دراستها الطب، لكن الظروف لم تسمح لها بالمتابعة، فقامت بتغيير اختصاصها واختيار المجال الذي تتمناه وهو" التغذية"، مؤكدةً أنه بعد الجهد والإصرار استطاعت الوصول لحلمها وحققت حضورها وخصوصيتها في العمل.

وأضافت النوري، أن والدها لم يرغب في يوم من الأيام دخولها الوسط الفني، مشيرةً إلى أنها لا تميل إلى التمثيل لكنها تميل إلى الفنون الأخرى مثل تصميم الأزياء والهندسات، لكنه رفض ذلك أيضاً.

واعترفت النوري بسرّ آخر يخص والدها، وهو أنه لم يكن أباً ديمقراطياً معهم في مرحلة الطفولة، لكن في الوقت الحالي تغير بعد أن خطّ كلّ منهم طريقه بجدارة.

وعن تفاوت شخصية النوري بين الواقع والتمثيل، قالت إن والدها لا يشبه جميع الشخصيات التي يقدمها في الدراما سوى شخصية واحدة وهي الأب العصبي والجديّ في التعامل، موضحة أن هذا أثّر عليهم في طفولتهم وجعلهم منغلقين نوعاً ما، خاصة وأنهم أبناء شخصية مؤثرة ومعروفة.

ومن جانب آخر وحول اختصاصها كطبيبة تغذية وما هي أبرز أهم ثلاث نصائح تقدمها للفتيات اللواتي يعانين من البدانة، قالت النوري إن العناصر الأساسية هي الأكل القليل، والريجيم، وشرب الماء، إضافةً إلى الحركة التي هي عبارة عن مشي أو رقص أو نادٍ رياضي.

أما عن أهم نظام غذائي وأكثرهم فعالية من وجهة نظرها هو "اللايف ستايل" أي الأكل المنزلي، وأكدت أنها على قناعة بالتحاليل الطبية التي يجريها بعض الناس للكشف عن العنصر الضعيف والتركيز عليه.

وفي الختام وجهت شكرها وامتنانها مرة أخرى لوالدها، مؤكدةً على أنه ساندها كثيراً، ولولا وجوده في حياتها لم تستطع فعل أي شيء.

الجدير بالذكر أن الدكتورة رنيم النوري كانت من رعاة الكورس الخاص بالماكيير وخبير تصميم الإطلالات ميلاد حنون، والذي عاد ريعه للمتضررين من الحرائق في الساحل السوري ومدينة حمص الذي حدث مؤخراً ، وتسبب بأضرار مادية جمّة في الكثير من الأراضي الزراعية.