مقابلات

28 أكتوبر 2020

تولاي هارون تدخل عالم الجمال وتفتتح مشروعها الخاص بعيدًا عن الفن


دخلت الفنانة السورية تولاي هارون عالم الأزياء والموضة بافتتاحها مشروعها الخاص بعيداً عن التمثيل، وهو مركز تولاي للتجميل والأزياء بالعاصمة دمشق.

وقالت في حديثها مع موقع "فوشيا" على هامش حفل الافتتاح إن أبرز ما سعت إليه من خلال مشروعها هو أن تجمع ولديها، وتؤمن عليهما بعد أن دخلا مرحلة الإنتاج والعمل في الحياة كلّ باختصاصه.

وأضافت هارون أن والدتها ساندتها كثيراً ووقفت إلى جانبها حتى في مشروعها، وهي بدورها وقفت إلى جانب أولادها، معبرة عن الأم بوصف المضحية، التي تقدم ما أمكنها في سبيل راحة وسعادة أولادها.

وأعربت الفنانة السورية عن سعادتها لوصولها إلى هذه المرحلة من الإنجاز حتى تبدأ برفقة ولديها مشواراً عملياً مشتركاً، مبينة أنها ولكونها فنانة، ولديها اهتماماتها بشكل طبيعي بالجمال والموضة من خلال بحثها عن إطلالات متميزة في مناسبات مختلفة، إضافة إلى أنها تكسب ثقة الناس، والجمهور بعملها، ويمكنها أن تعتبر مشروعها فناً من نوع آخر.

وأوضحت أن دورها يكمن في الإشراف العام على العمل بينما لكل قسم المختصون والمعنيون به، ومنهم ابنتها "نتالي" المشرفة على قسم تصميم الأزياء وهو مجال دراستها، وليوناردو المشرف على قسم التصوير مجال دراسته أيضاً، مؤكدة أنهما قادران على تحمل مسؤوليات الحياة المقبلة.

ولفتت تولاي إلى أن طبيعة التعامل داخل العمل تختلف كلياً عن تعاملها معهما داخل المنزل، مشيرة إلى أن كل مكان له صفته، فهي تكون أمّاً في المنزل ومشرفة على العمل بعيدة عن علاقتها بهم كأم خلال تواجدهم في المركز.

وحول تأثير الفن على علاقتها بهم، بسبب ظروف التمثيل وتغيبها عن المنزل لأوقات طويلة خلال التصوير، قالت هارون إن أولادها اعتادوا ظروف عملها، كما أنها حاولت كثيراً التنسيق بين مهامها في التمثيل، ومهامها وواجباتها تجاههم كأم.

وخلال الحديث مع "فوشيا" قدمت لأولادها نصيحة مفادها، ألا يسمحوا للزمن أن يغير من أصالتهم وتربيتهم، لأن ذلك سينقلب عليهم فيما بعد، جيداً كان أم سيئاً.

وتمنت أن تعود الدراما السورية مثلما كانت سابقا، حقيقية وأصيلة، وأن تتجاوز بعض الأخطاء، والعقبات التي تمر بها حالياً.