مقابلات

26 أكتوبر 2020

المخرج أمجد أبو العلا: هذا سبب تعطيل السينما السودانية


 

عبّر المخرج السوداني أمجد أبو العلا، عن سعادته بإقامة الدورة الرابعة من مهرجان الجونة السينمائي في هذا التوقيت، مبينًا أن هذا يعد رسالة مفادها أن السينما لن تتأثر بشيء ولن توقفها الظروف ولن تكون آخر الأولويات.

وقال أمجد أبو العلا، في لقاء خاص عبر "فوشيا" إن السينما لابد ألا تتأجل مواعيدها تحت أي ظرف؛ لأنها صناعة، معقبًا: "السينما حياة والناس كلها كانت مبسوطة ودي صناعة بتفتح بيوت ناس كتير مش مصر بس بل العالم العربي والخارجي".

وأكد المخرج السوداني أمجد أبو العلا الذي يشارك في مهرجان الجونة كعضو لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة، أن إقامة مهرجاني فينيسيا وتوروتنو بإجراءات احترازية جعل القائمين على مهرجان الجونة يؤكدون أنهم ليسوا أقل من تلك المهرجانات.

وأوضح مخرج الفيلم السوداني الشهير "ستموت في العشرين"، أن السينما السودانية لم تأخذ حقوقها حتى الآن إلا أن عام 2019 كان جيدًا على السودان حيث صعدت 3 أفلام لمهرجانات عالمية وحازت على جوائز، مبينًا أن هذا العام أوحى أن السينما السودانية عادت ولكنها لم تعد؛ لأنها تحتاج إلى نظام.

وأردف "أبو العلا" أن النظام الذي كان يحكم السودان كان السبب وراء تأخر السينما، ونحتاج لجنة لإعادة تنظيمها.

وجاء لقاء أمجد أبو العلا، على هامش حضوره عرض فيلم "حارس الذهب" برفقة عدد من نجوم الفن على السجادة الحمراء، بينهم أحمد السقا، وهاني رمزي، ومنة شلبي، وبسمة، وآيتن عامر، وعمرو منسي، وناردين فرج، وأروى جودة، وآسر ياسين، ومحيي إسماعيل، والمخرج أمير رمسيس، والإعلامية ريا أبي راشد، والمخرجة هالة خليل، والفنانة جورجينا طواف.

وفيلم "حارس الذهب"، للمخرج والمؤلف رودريك ماكاي، وبطولة أحمد مالك، والنجمين الأستراليين ديفيد وينهام وجاى رايان، ويعرض ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، وكان قد تم عرض الفيلم عالميًا للمرة الأولى فى مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي ونال استحسانا عالميا وقت عرضه؛ إذ تم وصفه من جانب مجلة "فارايتي" بأنه "تجربة ممتعة أخاذة"، فيما قالت "الجارديان": "فيلم ويسترن في قوة الجلود القديمة وجودة الذهب".

وحصد بطل الفيلم الفنان الشاب أحمد مالك إعجاب ومديح النقاد؛ إذْ كتبت عنه مجلة "سكرين دايلي" وقتها: "مالك خاطف للأنظار في دور حنيف (البطولة)".

وتبدأ أحداث فيلم "حارس الذهب" مع نهاية القرن الـ 19 في أستراليا الغربية، حين يسعى راعي جمال أفغاني للتخلص من أزمة وجودية قاسية والعودة إلى وطنه، تضطره الظروف لعقد شراكة مع حطّاب هرب وبحوزته سبائك ذهبية، تزن 400 أوقية ومختومة بتاج الملكة.

وبمواصلة الأحداث يتحتم على الثنائي المتنافر تضليل رقيب شرطة متعصب وجنوده فى سباق الوصول إلى فرن سري لصهر الذهب، حيث المكان الوحيد الذى يتيح إزالة ختم تاج الملكة.