مقابلات

23 أكتوبر 2020

شكران مرتجى: شخصيتي في "الكندوش" حقانية.. وهنا تبرز "شطارة" الفنان!


تستعد النجمة السورية شكران مرتجى للمشاركة في مسلسل البيئة الشامية "الكندوش" تأليف حسام تحسين بك، وإخراج سمير حسين، وإنتاج مجموعة ماهر البرغلي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي والذي سيعرض في الموسم الدرامي المقبل لعام 2021.

وعلى هامش المؤتمر الصحفي الخاص بالعمل الدرامي أعربت مرتجى في حديثها مع موقع "فوشيا" عن سعادتها وشكرها لصنّاع العمل، لأنهم أتاحوا لها هذه الفرصة للعودة والمشاركة إلى جانب النجوم الكبار في الدراما السورية، فهي تعاني من الحنين لتلك الفترة التي بدأت فيها مسيرتها المهنية مع عرابها الفنان أيمن زيدان والفنانة سامية الجزائري، إذ كانت قد اجتمعت معهما في مجموعة أعمال.

وقالت مرتجى إنها تحبّ التواجد في أعمال كهذه، خاصة أن وجود نجوم كبار معها يضع أمامها مسؤولية لتعيد الألق لأدواتها الفنية، مبيّنة أنها تعمل كثيراً على دورها لأن المنافسة هنا كبيرة جداً، قائلة: "الشطارة ليست أن أكون بعمل أنا النجمة الوحيدة فيه، فمن الطبيعي أن أتميز، ولكن الشطارة عندما أتواجد مع نجوم مرموقين وتحت إدارة مخرج أكاديمي مثل الأستاذ سمير حسين".

وحول الشخصية التي سوف تجسدها في مسلسل "الكندوش"، كشفت مرتجى أن دورها في هذا المسلسل مختلف تماماً عما قدمته سابقاً، وهي لم تكن متوقعة أن يسندوا إليها شخصية كهذه، موضحة أن "الكاركتر" الخاص بها سيكون مختلفا كثيراً، وهي تعمل على إظهار هذا الاختلاف، إذ تؤدي في العمل شخصية امرأة هادئة تسعى نحو إعطاء الحقوق، على خلاف والدتها التي تؤدي شخصيتها الفنانة سامية الجزائري.

ووعدت مرتجى جمهورها أن تقدم عملا دراميا جماعيا مهما جداً، متمنية أن تكون على قدر ثقة المعجبين بها.

وبالإضافة إلى العمل السابق، سوف تكون الفنانة السورية حاضرة في الموسم الدرامي المقبل بعمل بيئة دمشقية آخر هو "حارة القبة" تأليف أسامة كوكش وإخراج رشا شربتجي وإنتاج شركة عاج، وأوضحت مرتجى أنها تعمل على نفسها كي لا تُكرر في أدائها على صعيد الشكل الداخلي والخارجي.

وفيما يخص الدورات التدريبية التي تقدمها حالياً للشباب الموهوبين، اعتبرت مرتجى هذه التجربة مهمة جداً بالنسبة لها، إذ تعمل من خلالها على إعادة اكتشاف أدواتها وصوتها والذاكرة الانفعالية الخاصة بها، قائلة إنها عادت طالبة في هذه التجربة.