تواصل الممثلة الشابة ترف التقي حالياً تصوير مشاهدها في الفيلم السينمائي "لآخر العمر" تأليف سامر إسماعيل، وإخراج باسل الخطيب، بطولة وائل رمضان ورنا شميس وغيرهم.

وكشفت التقي في لقائها مع موقع "فوشيا" من كواليس التصوير أنها تُجسد في العمل السينمائي شخصية "رشا" وهي فتاة رقيقة جداً، حصل معها موقف في حياتها جعلها تتطوع في الجيش كي تصبح قناصة، حيث لم يبقَ لديها شيء لتخسره.

وأعربت التقي عن سعادتها وشكرها للمخرج باسل الخطيب الذي أعطاها فرصتها الثانية للتواجد في السينما، مبيّنة أن هذه الشخصية حمّلتها مسؤولية كبيرة على عاتقها وتطلبت منها مجهودا نفسيا وجسديا مضاعفا، لأن هذه الفرضية التي يتناولها العمل قلما تُطرح في الدراما، كما أنها تُهدي هذا الدور لكل فتاة خسرت حبيبها أو شريك حياتها.

من جانب آخر بعيداً عن الفن وحول رأيها بتهافت الفنانات في الوقت الحالي على عمليات التجميل بكثرة، اعتبرت التقي أن هذا الفعل هو حرية شخصية، لكنها تُفضل شخصياً بقاء المرأة على طبيعتها، مضيفة أنه من الممكن اللجوء لعمليات التجميل في حال كان هناك ضرورة ملحة، بعيداً عن المبالغة بالتجميل الذي يجعل المرأة تشوه وجهها بحثاً عن الجمال.

وقالت التقي إنها لا تفكر في التوجه إلى الغناء والتقديم أبداً، لأنها تُركز على شغفها وحبها للتمثيل، واصفة صوتها بأنه ليس جميلاً ولذلك لن تتجه إلى الغناء، كاشفة أنها تتمنى أن تُكمل في المستقبل في مجال دراستها بـ "علم النفس".

وأشارت التقي إلى أنها تستشير والدتها الفنانة القديرة صباح الجزائري في كل شيء، وخصوصاً في انتقائها لأعمالها الدرامية، حيث إنها تعتمد على أهلها كثيراً وعادة ما تجتمع مع عائلتها لكي تتخذ قراراتها معهم.

وحول مشاركتها في مسلسل "بورتريه" الذي كان من المفترض أن يُعرض في رمضان الفائت 2020، إلا أن جائحة كورونا أدت لتعذر التصوير، إذ عُرض مؤخراً على المنصات الإلكترونية، أوضحت التقي أن أصداء المسلسل كانت إيجابية بشكل عام، وأن أغلب المشاهدين أحبوا العمل لأنه كان مبنيّاً على الوجوه الشابة الجديدة، معربة عن سعادتها لأنها شاركت فيه، وأخذت شخصية مساحتها واسعة في العمل الدرامي.