مقابلات

17 سبتمبر 2020

سميرة أحمد: الدراما الحالية فيها إهدار لكرامة المرأة عكس ما يطالب به السيسي


أعربت الفنانة المصرية سميرة أحمد، عن سعادتها الشديدة بتكريمها في مهرجان قصر السينما، مشيرة إلى أن أفضل شيء جعلها تشعر بالفرحة، أنها حصلت على التكريم وسط جمهورها ومحبيها.

وقالت سميرة في لقاء مع موقع "فوشيا": "بتجيلي ذكريات كتير وبفتكر أفلامي أثناء حصولي على أي تكريم، قصر السينما خلاني أفتكر السينما كإني بمثل فيها من تاني".

وعن أقرب الفنانين القدامى إلى قلبها، قالت الفنانة: "الأستاذ الراحل عماد حمدي كان من أعز الأصدقاء والزملاء لقلبي وزكي رستم وفاخر فاخر ومحمد علوان، خصوصًا في فيلم الخرساء، كان من أسعد لحظات حياتي هذا الفيلم والمخرج الكبير حسن الإمام، وده أول فيلم اتكرمت فيه وخدت جائزة عليه".

وعن رأيها في الدراما والسينما بالوقت الحالي، قالت: "مبتعجبنيش الدراما والسينما دلوقتي، في حاجات قليلة بتعجبني بس الأغلبية لا، لإن في ألفاظ بذيئة ومخدرات وبلطجة وضرب وقتل وأنا مبحبش ده، ومتلاقيش ده في أي عمل ليا، والحاجات الي فيها إهدار لكرامة المرأة، وده عكس اللي بيطالب بيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، لإنه بيشجع المرأة في كل مواقفها وأنا ماشية على خطاه واللي بيطلبه في الفن أنا بأيده".

وعن الدور الذي تتمنى تجسيده، قالت: "هو الدور الي أنا بحضر له حاليًا في مسلسل (بالحب هنعدي) لإنه عمل بيعالج مشاكل كتير للأسرة والوطن وبنتي طالعة زوجة شهيد، ومن الأعمال اللي أنا بعتز بيها وده اللي بتمنى أعمله وربنا يحقق لي أمنيتي".

واختتمت: "يمكن ده يبقى آخر عمل أعمله محدش عارف، ولكن أنا مش هعتزل، ومصممة على عملي ده، وبالمناسبة المسلسل ده من أحب الكتابات الي اتقدمتلي من المؤلف يوسف معاطي بعد مسلسل (ماما في القسم)".

وكان من المفترض أن يظهر مسلسل "بالحب هنعدي" إلى النور خلال العام الجاري، إلا أنه تم توقف التصوير بشكل مفاجئ ودون إبداء أسباب واضحة، وسبق أن صرحت سميرة أحمد في وقت سابق، أنها تتمنى أن تنتهي أزمة المسلسل قريبًا، ويتم استكمال التصوير تمهيدًا لعرضه على الفضائيات.

كما كشفت في تصريحاتها السابقة، أنها كانت السبب الرئيس في عودة الفنان الكبير عادل إمام إلى الدراما، من خلال مسلسل "فرقة ناجي عطالله"، بعد توقفه عن المشاركة في أعمال درامية لسنوات طويلة وتركيزه في السينما، لافتة إلى أنها أقنعته بحاجة الشاشة الصغيرة إلى نجم بحجمه لكي يقدم أعمالًا فنية حقيقية، تقدم دروسًا مستفادة للمجتمع.